أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، أن 30 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة اتخذوا تدابير لإخفاء المعلومات والبيانات الخاصة بهم عن برامج الرقابة الحكومية التي ترصد محتوى الاتصالات الهاتفية والإلكترونية.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 25 في المئة قالوا إنهم غيروا استخدامهم لعدد من البرامج الإلكترونية "إلى حد كبير" أو "إلى حد ما" منذ كشف
إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة
الأمن القومي عن برامج المراقبة التي تعتمدها الوكالة في منتصف عام 2013.
وأشار الاستطلاع إلى أن 87 في المئة من الأمريكيين سمعوا نبأ أو آخر عن برامج المراقبة. وقال 17 في المئة منهم إنهم غيروا قواعد
الخصوصية على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لإخفاء معلوماتهم وبياناتهم من الحكومة.
وقال 15 في المئة إنهم باتوا يتجنبون تطبيقات برمجية معينة، في حين قلل 15 في المئة أيضا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد 57 في المئة من المشاركين في الاستطلاع على أنه من غير المقبول أن تراقب الحكومة اتصالات المواطنين.
لكن حوالي أربعة من كل خمسة أشخاص رأوا أن من المقبول مراقبة اتصالات المشتبه بانخراطهم في أنشطة إرهابية. وقال 60 في المئة إنه لا بأس من مراقبة اتصالات القادة الأمريكيين والأجانب.
وأجرى المركز مقابلات مع 475 مواطنا بالغا بين 26 تشرين الثاني/ نوفمبر والثالث من كانون الثاني/ يناير . ويحمل الاستطلاع هامش خطأ بنسبة 5.6 نقطة مئوية.