تواصل
البورصة المصرية خسائرها الحادة، ومنيت خلال الدقائق الأولى من تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية تعاملات الأسبوع بخسائر قاسية، بدعم الاتجاه البيعي للمستثمرين والصناديق.
وخالفت مؤشرات البورصة تحليلات
المستثمرين الذين كانوا يتوقعون أن يكسر المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" مستوى 10 آلاف نقطة بمجرد انتهاء المؤتمر
الاقتصادي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ قبل أيام.
ومنيت البورصة المصرية بخسائر حادة منذ جلسات الشهر الماضي، وعمقت غالبية الأسهم المدرجة خسائرها بدعم حالة القلق التي تسيطر على المستثمرين وحملة الأسهم، إضافة إلى إعلان بعض الشركات لنتائج أعمالها عن الربع الأول من الثالث من العام المالي الحالي والذي ينتهي بنهاية آذار/ مارس الجاري، والتي جاءت سلبية ولا تعكس آمال وطموحات المستثمرين وحملة أسهم هذه الشركات.
وخلال نصف ساعة من تعاملات جلسة اليوم، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 1.6 مليار جنيه بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.30%، بعدما انخفض رأس مال الشركات المدرجة في السوق من نحو 520.3 مليار جنيه في تعاملات الخميس الماضي، ليصل إلى نحو 518.7 مليا جنيه في الوقت الحالي.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنسبة 0.67%، فاقداً نحو 64 نقطة ليصل إلى مستوى 9454 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 9518 نقطة في إغلاق تعاملات جلسات الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" فاقداً نحو نقطتين بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.4% ليصل إلى مستوى 538 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 540 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" الذي تراجع بنسبة 0.47% تعادل نحو 5 نقاط، ليصل إلى مستوى 1093 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 1098 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.