قالت مصادر مقربة من الرئيس
اليمني عبد ربه منصور
هادي إن الأخير لم يغادر مدينة، جنوبي البلاد، نافية الأخبار التي ترددها مصادر حوثية بهرب هادي إلى خارج اليمن.
وأضافت المصادر، لوكالة الأناضول، أن هادي موجود في مدينة عدن، رافضة الكشف عن مكانه بالتحديد لأسباب أمنية.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن يلقي هادي خطاباً مهماً، خلال الساعات المقبلة، يتناول فيه الوضع الحالي والتطورات الأخيرة في البلاد.
كما نفت مصادر محلية مسؤولة في محافظة "المهرة" المحاذية للحدود العمانية، شرقي اليمن، أن يكون هادي قد غادر إلى سلطنة عمان عن طريق المحافظة.
وفي وقت سابق اليوم قالت قناة فضائية تابعة لجماعة الحوثي، الخميس، إن هادي هرب من مقر إقامته في عدن إلى سلطنة عمان.
وأفادت قناة المسيرة، التابعة للجماعة في خبر عاجل، أن عبدربه منصور هادي "هرب إلى سلطان عمان"، من دون ذكر تفاصيل.
وغادر هادي، المجمع الرئاسي بعدن، أمس الأربعاء، مع اقتراب الحوثيين من المدينة، غير أن الأنباء تضاربت عن المكان الذي توجه إليه عقب مغادرته للقصر، حيث قالت بعض المصادر إنه غادر مدينة عدن إلى خارج البلاد، فيما ذهبت أخرى إلى أنه في منطقة آمنة داخل البلاد، دون أن تكشف عنه.
فيما نفى مسؤول يمني مغادرة هادي البلاد، وقال إنه "في مكان آمن" بعدن.
واشنطن قالت من قبلها إنها كانت على اتصال مع هادي، صباح الأربعاء، إلا أنه "ليس موجوداً في منزله حالياً"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأعلنت جماعة الحوثي عن مكافأة مالية تقدر بـ 20 مليون ريال يمني (حوالي 93 ألف دولار) لمن يلقي القبض على هادي.
من جهته قال مساعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: "إن هادي ما زال في قاعدته في عدن وفي حالة معنوية عالية، بعد أن بدأت السعودية ودول أخرى الهجوم على جماعة الحوثي المعارضة لحكمه".
وأضاف محمد مارم مدير مكتب هادي أن "العملية استعادت تصميم الشعب لقتال الحوثيين".
وتابع: "الرئيس في حالة معنوية عالية ويوجه الشكر لدول الخليج ومصر والأردن والسودان وكل دول المنطقة".
وبين أن "العملية موجهة في الأساس ضد الدفاعات الجوية للحوثيين في شمال اليمن".