وصل 10 قادة عرب إلى منتجع
شرم الشيخ، شمال شرقي
مصر، للمشاركة في
القمة العربية الـ26، التي ستنطلق فعالياتها، السبت.
وحتى الساعة، وصل إلى مصر 10 من
القادة العرب إلى جانب ستة ممثلين، لدول الإمارات وليبيا وسلطنة عمان والجزائر والمغرب وجزر القمر.
ووفق ما نقله التلفزيون المصري الحكومي، استقبل عبد الفتاح السيسي في مطار شرم الشيخ، كلّاً من العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
بينما استقبل رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب كلّاً من رئيس مجلس برلمان طبرق عقيلة صالح ممثلاً عن ليبيا، والشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة ممثلاً عن دولة الإمارات، وأسعد بن طارق آل سعيد المبعوث الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد ممثلاً عن سلطنة عمان، ورئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك السلال ممثلاً عن الجزائر، ورئيس وزراء المغرب عبد الإله بن كيران ممثلاً عن المغرب.
ومن المنتظر أن يصل إلى مطار شرم الشيخ نورديني بورهاني، نائب رئيس جمهورية جزر القمر ممثلاً عن الجمهورية في القمة.
بينما لم يصل إلى شرم الشيخ حتى الساعة من الزعماء والمسؤولين العرب الذين قالت مصادر في الجامعة العربية إنهم سيحضرون القمة، كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأمير قطر تميم بن حمد أل ثاني، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام.
ووفق الموقع الرسمي للتلفزيون الحكومي المصري، من المقرر أن يشارك 14 رئيساً وملكاً وأميراً في قمة شرم الشيخ من إجمالي زعماء وقادة 21 دولة عربية، بينما يبقى مقعد سوريا في الجامعة شاغراً بموجب قرار مجلس الجامعة بتعليق مشاركتها في الاجتماعات، على خلفية الصراع الدائر منذ عام 2011.
ويغيب عن القمة سبعة من القادة العرب، لأسباب لم يعلن عنها، غير أن بعضهم عانى مؤخراً من مشاكل صحية مثل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد.
فيما فشل البرلمان اللبناني على مدار الأشهر الماضية في انتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفاً لميشال سليمان المنتهية ولايته، بينما لم تنتخب ليبيا رئيساً جديداً للبلاد منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في 2011، وتعاني حالياً من حالة انقسام حادة، فيما يفضل بعض القادة إرسال من ينوب عنهم لحضور مثل تلك القمم دون إبداء أسباب.
وتبحث القمة 11 بنداً، بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية، والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن "صيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة".