سمحت الإدارة الأمريكية بعد طلب قُدم للمحكمة الفيدرالية في إطار قانون حرية التعبير، بالكشف عن البرنامج النووي
الإسرائيلي بنشر تقرير للبنتاغون سنة 1987 يناقش القدرات النووية الإسرائيلية.
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" نشر التقرير بعنوان "تقييم التكنولوجيا الحاسمة في إسرائيل وفي دول الناتو"، في منتصف شهر شباط، لكنه حظي باهتمام وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة.
وكشف التقرير الواقع في 386 صفحة أن "الإسرائيليين يطورون أنواعا من التكنولوجيا ستمكنهم من إنتاج قنبلة هيدروجينية"، مثيرا تساؤلات حول ما إذا تمكنت إسرائيل من إنتاج قنبلة هيدروجينية بعد كل هذه السنوات.
وأشار كاتبو التقرير السري، إلى أنه عندما تتم مقارنة البرنامج النووي الإسرائيلي بالبرنامج الأمريكي فإن للإسرائيليين ما يطمحون إليه، أنهم يواكبون تطور التكنولوجيا النووية الأمريكية، كما أنهم وجدوا حلولا عديدة لبعض المشكلات "بصورة عبقرية"، وقالوا إن لإسرائيل "اختراعات عبقرية" في مجال التكنولوجيا النووية.
وفي ما يسمى بـ"حرب النجوم" اعترف التقرير بأنه في حالات معينة "كانت التكنولوجيا الإسرائيلية متطورة أكثر من التكنولوجيا الأمريكية".
يذكر أن التقرير نشر قبل نحو شهر ونصف في نهاية صراع قضائي جرى طوال ثلاث سنوات، وكان غرانت سميث مدير عام معهد أبحاث في واشنطن ومعروف بمواقفه المناوئة لإسرائيل، هو من قدم طلب نشر الوثيقة السرية.