قتلت قوات الأمن التركية امرأة كانت تحمل قنبلة ورشاشا بعد أن هاجمت مع مسلح آخر مقر قيادة
الشرطة في إسطنبول، بحسب تقارير.
وأصيب شريكها بجروح إلا أنه فر من مكان الاشتباك الذي جاء بعد يوم من مقتل قاض احتجزه مسلحون رهينة، بحسب ما نقل الإعلام التركي عن محافظ إسطنبول فاسيب شاهين.
وأصيب رجل شرطة بجروح طفيفة في الهجوم.
وذكر تلفزيون سي أن أن-ترك وقناة أن تي في لاحقا أن الشرطة اعتقلت المهاجم المصاب، إلا أنه لم يتم تأكيد ذلك رسميا.
وقال شاهين إن "مقر قيادة شرطتنا في إسطنبول تعرض لهجوم مسلح".
وأضاف أن "إرهابية تحمل قنبلة وبندقية قتلت في الاشتباك، وفر المسلح الثاني بعد أن اصيب، كما أصيب شرطي بجروح طفيفة".
وأعلنت حالة التأهب في إسطنبول منذ عملية احتجاز ومقتل القاضي محمد سليم كيراز التي أعلن مسلحون يساريون مسؤوليتهم عنها.