منيت
البورصة المصرية بخسائر عنيفة خلال تعاملات جلسة اليوم، وسيطر اللون الأحمر على الشاشات، بدعم النزيف الحاد لغالبية الأسهم المدرجة بالسوق، مع تجاهل تام لتداول أسهم "إيديتا" التي بدأ
التداول عليها اليوم.
وفيما منيت مؤشرات السوق بتراجعات عنيفة، فإن رأس المال السوقي لأسهم
الشركات المدرجة سجل أرباحا وهمية، حيث ارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات بنحو 3.2 مليار جنيه، لكن بعد ضخ السيولة الخاصة بأسهم "إيديتا" البالغ قيمتها نحو 6.7 مليار جنيه، لتسجل البورصة المصرية
خسائر حقيقية تقدر بنحو 3.5 مليار جنيه.
وحالت المبيعات القوية من قبل المؤسسات والصناديق دون استمرار المؤشر الرئيس للبورصة في الصعود إلى مستوى أعلى من تسعة آلاف نقطة، ليسجل أكبر خسائر خلال الفترات الماضية بعد هبوطه إلى مستويات 8900 نقطة في التعاملات الأخيرة لجلسة اليوم.
وشهدت البورصة المصرية صباح اليوم، الخميس، بدء التداول على أسهم شركة "إيديتا للصناعات الغذائية"، التي يبلغ رأس مالها السوقي نحو 6.7 مليار جنيه.
وخلال تعاملات جلسة اليوم، ربح رأس المال السوقي نحو 3.29 مليار جنيه، تعادل ما نسبته نحو 0.63%، بعدما وصل رأس مال الشركات المدرجة بالبورصة المصرية إلى نحو 510.9 مليار جنيه في الوقت الحالي، مقابل نحو 507.7 مليار جنيه في نهاية تعاملات جلسة أمس الأربعاء.
وبالنسبة لمؤشرات السوق، فقد هوى المؤشر الرئيس "إيجي أكس 30" متراجعا بنسبة 1.54% تعادل نحو 141 نقطة، متراجعا من مستوى 9334 نقطة لدى إغلاق تعاملات جلسة أمس إلى نحو 8958 نقطة في الوقت الحالي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 1.55%، وقد خسر نحو ثمانية نقاط ليصل إلى مستوى 507 نقاط في الوقت الحالي، مقابل نحو 515 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.
وامتدت التراجعات لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100" الذي تراجع بنسبة 1.29% فاقدًا نحو 13 نقطة، ليصل إلى مستوى 1029 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 1042 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.