تناقضت الصحف
المصرية الصادرة الجمعة (3 نيسان/ إبريل 2015) في تغطياتها للمذبحة الجديدة التي تعرض لها أفراد الجيش في
سيناء، بين صحف نقلت أرقام القتلى الحقيقية، وهم 22 قتيلاً، وأخرى قللت من العدد، وذكرت أن خمسة مجندين فقط هم القتلى، فيما أراحت صحف نفسها من هذا العبء، فلم تدقق الأرقام.
وأكدت صحيفة "الوطن" سقوط أول قتيل مصري في
اليمن بأيدي الحوثيين، وتابعت الصحف معركة الأزهر مع الإعلامي إسلام البحيري على خلفية طعنه في الثوابت الإسلامية، واستبعاد الأزهر في الوقت نفسه 800 معلم بقطاع المعاهد بحجة انتمائهم للإخوان المسلمين.
وأجرت صحيفة "المصري اليوم" حواراً مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، فيما أجرت "الشروق" حوارات حول البرلمان المقبل وتشريعاته، وتصريحات رئيس الوزراء إبراهيم محلب في هذا الصدد، وركزت الأهرام على لقاء الرئيس المصري بعد الانقلاب عبدالفتاح
السيسي مع جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا، لدى زياته القاهرة أمس، وغيرها من القضايا.
مذبحة جديدة في سيناء
تناقضت صحف الجمعة في تغطياتها للمذبحة الجديدة التي تعرض لها أفراد الجيش في سيناء.
فنقلت صحف أرقام القتلى الحقيقية، وهم 22 قتيلاً، إذ قالت المصري اليوم: سيناء تنزف.. والجيش يثأر.. استشهاد 22 في استهداف 5 أكمنة والأباتشي ترد بقتل 15 إرهابياً.. 7 خلايا لـ"بيت المقدس" نفذت الهجوم.
وفي التفاصيل قالت الصحيفة: "شنت 7 خلايا تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس صباح أمس هجمات إرهابية متزامنة على 5 كمائن للجيش في شمال سيناء، أسفرت عن استشهاد 22، بينهم 18 مجنداً، و4 مدنيين، وإصابة 34 آخرين بينهم 17 مجنداً و17 مدنياً، جميعهم في الهجوم على كميني قبر عمير والعبيدات على الطريق الدولي "العريش – رفح"، لتعيد المشهد الدموي لاستهداف الإرهاب الأسود للجنود في مذبجتي رفح الأولى والثانية ومذبحة كرم القواديس".
ومن جهتها، قالت الوطن: الإرهاب يضرب من جديد في سيناء.. بيت المقدس يهاجم 5 أكمنة بمشاركة عناصر غير مصرية.. والمتحدث العسكري: أسقطوا 5 شهداء وقتلنا منهم 15.. ومصادر طبية: 18 شهيداً.
وقالت الوطن: "عاد تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي إلى عملياته ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء، بعد فترة سكون بدا فيها عاجزاً عن مواجهة الضربات المتلاحقة، حيث نفذت عناصره صباح أمس سلسلة هجمات على 5 كمائن أمنية، وأعلنت قوات الجيش حالة الطوارئ القصوى، وأطلقت عملية مداهمات موسعة لاصطياد منفذي الهجمات، وتضاربت التصريحات الرسمية حول أعداد الشهداء، حيث أعلن المتحدث العسكري سقوط 5 شهداء من الجيش وتصقية 15 إرهابياً، بينما قالت مصادر أمنية وطبية إن الحصيلة 18 مجنداً ومدنياً وإصابة 34، ومقتل 16 إرهابياً".
وقللت صحف من عدد القتلى، وذكرت أنهم خمسة مجندين فقط.. فقالت الأهرام: "مقتل وإصابة 35 تكفيرياً.. استشهاد خمسة مجندين في هجمات إرهابية بسيناء".
وفي المقدمة قالت الأهرام: "في استمرار للأعمال الإرهابية الغادرة والخسيسة، التي تستهدف دماء أبناء الوطن لمحاولة إثارة العنف والفوضى، هاجمت مجموعات إرهابية بسيناء 5 أكمنة بالشيخ زويد ورفح في ساعة مبكرة من صباح أمس في توقيت واحد، حيث أسفرت الهجمات الإرهابية عن استشهاد 5 مجندين و إصابة حوالي 19 مجنداً آخرين و 3 من المدنيين، فيما قتل ما يزيد عن 20 إرهابياً وأصيب 15 آخرين من العناصر الإرهابية بعد قيام الشرطة بصد الهجمات، وتبادل إطلاق النيران مع الإرهابيين".
وقالت الشروق: الجيش يصد هجمات إرهابية ويصفي عشرات التكفيريين بشمال سيناء.. المتحدث العسكري: استشهاد 5 عسكريين في هجمات على كمائن أمنية.
في السياق نفسه، أراحت صحف نفسها من هذا العبء، فلم تدقق الأرقام.. فقالت اليوم السابع: الجيش يسحق كتائب "بيت المقدس".. تفاصيل إحباط القوات_المسلحة هجمات متزامنة لإرهابيين على ارتكازات أمنية بجنوب الشيخ زويد، وتصفية 15 تكفيرياً في معركة استمرت 3 ساعات كاملة.. سقط خلالها 5 شهداء.
أول قتيل مصري بأيدي الحوثيين
أكدت صحيفة "الوطن" سقوط أول قتيل مصري في اليمن بأيدي الحوثيين.. فقالت: سقوط أول شهيد مصري على حدود اليمن.. والعالقون: خطة الخارجية لإجلائنا وهم.. الحوثيون يفجرون سيارة يحيى.. ومصريون: استأجرنا طائرة خاصة بعد رفض "مصر للطيران" نقلنا.
وفي التفاصيل قالت الوطن: للمرة الأولى منذ بدء عمليات عاصفة الحزم في اليمن، شهد أمس الخميس سقوط أول قتيل مصري على الحدود بين السعودية واليمن، حيث لقي سائق مصري مصرعه، عندما هاجمه مسلحون حوثيون في أثناء أداء عمله بالمنطقة الحدودية، وفجروا سيارته.
وطالب أهالي السائق يحيى مصطفى أبو رحال 46 سنة من محافظة الغربية الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقصاص لنجلهم، فيما وصف عدد من المصريين العالقين في اليمن إعلان وزارة الخارجية بدء عمليات إجلائهم بأنها "شو" للاستهلاك المحلي"، بحسب "الوطن".
لقاء السيسي - زوما
ركزت الأهرام في مانشيتها، وبقية الصحف، على لقاء عبدالفتاح السيسي مع جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا، لدى زياته القاهرة أمس.
فقالت الأهرام: "السيسي وزوما يبحثان أزمات الشرق الأوسط وإفريقيا.. ترسيخ العلاقات الاستراتيجية.. وآفاق واعدة للتعاون الثنائي والقاري".
وبحسب الجريدة، "استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس جاكوب زوما، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم عقد جلسة مباحثات مغلقة بين الرئيسين، استهلها الرئيس باستعراض مجمل لتطورات الأوضاع التي شهدتها مصر على مدار العامين الماضيين، التي جاءت انعكاساً لإرادة المصريين الحرة، ورغبتهم في الحفاظ على هويتهم" وتحقيق آمالهم وطموحاتهم".
وأضافت الأهرام "كما تناول الرئيس التطورات التي تشهدها المنطقة جراء انتشار الفكر المتطرف والإرهاب، وما لهما من تداعيات مدمرة على الدول ومستقبل الشعوب. وأكد الرئيس العلاقات الاستراتيجية المستقرة بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في مايو 1994، وأهمية العمل على دعمها، وتعزيزها في المجالات كافة، وذلك لتحقيق المصالح المشتركة سواء في الإطار الثنائي أو الإفريقي".
ومن جهتها، قالت الشروق: قمة السيسي - زوما تفتح صفحة جديدة في علاقات مصر وجنوب إفريقيا.
حوار محلب مع الأحزاب حول النواب
أبرزت صحف الجمعة تصريحات رئيس الوزراء إبراهيم محلب، وزعماء الأحزاب، حول البرلمان المقبل وتشريعاته، وذلك على خلفية أولى جلسات الحوار مع القوى السياسية، في هذا الصدد.
فقالت الأهرام: "في أولى جلسات الحوار مع القوى السياسية.. محلب: إجراء الانتخابات في أسرع وقت.. الهنيدي: حزب النور يشارك في جلسة الثلاثاء المقبل".
فقد قال محلب -خلال أولى جلسات الحوار المجتمعى مع القوى السياسية- إن الشعب رفض تغيير هويته خلال العهد السابق، وإن البرلمان المقبل لابد أن يكون معبراً عن الإرادة الشعبية، مشدداً على ضرورة التوافق بين القوى السياسية، وأن التوافق لا غنى عنه في أي دولة، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يؤكد ضرورة التوافق بين القوى السياسية الموجودة على الساحة.
وقال المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية ورئيس اللجنة، إنه تم التأكيد خلال الاجتماع أن ما يثار من أن الدولة تريد إطالة أمد الانتخابات كلام غير صحيح، ولا يخرج عن كونه شائعات لا أصل لها.
ونقلت الشروق -في حوار مع علي السلمي نائب رئيس الوزراء السابق- قوله: على البرلمان المقبل تعديل الدستور لتوسيع صلاحيات الرئيس.. فيما قال محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: الداخلية تعودت على العك في الانتخابات ووجود ممثل لها في لجنة التعديل غير مقبول.. التدخلات الأمنية مستمرة وستظل.. وأشك في قدرة اللجنة على اتخاذ قرار.
وقالت المصري اليوم: انقسام في أولى جلسات حوار الانتخابات والحكومة تدعو للتوافق.
حوار مع علي عبدالله صالح
أجرت صحيفة "المصري اليوم" حوارا مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اتهم فيه السعودية بأنها تصفي حساباتها مع إيران. وقال: "ننتظر دوراً مصرياً لوقف الحرب". وشدد على أنه "لا أحد يستطيع المساس بـ"باب المندب". واستطرد: "الحديث عن إغلاق المضيق مجرد مبرر للحرب".
مواجهة الأزهر - البحيري
تابعت الصحف معركة الأزهر مع الإعلامي إسلام البحيري على خلفية طعنه في الثوابت الإسلامية، واستبعاد الأزهر في الوقت نفسه 800 معلم بقطاع المعاهد بحجة انتمائهم للإخوان المسلمين.
فقالت الوطن: "الوطن" تجري مواجهة الأزمة بين المؤسسة الدينية والباحث "إسلام".. بحيري: مذكرة الأزهر داعشية.. ومتحدث الأزهر يرد: فعل ما لم يجرؤ عليه إبليس.
في الوقت نفسه، ذكرت الوطن: الأزهر يستبعد 800 معلم في قطاع المعاهد لانتمائهم للإخوان.. والمقصود باستبعادهم هو استبعادهم من التدريس بتلك المعاهد.
انفرادات.. ومعالجات
قالت الوطن: اعترافات كتائب حلوان المسلحة: نقلنا تكليفات الإخوان بـ"هواتف بلا بيانات".
وقالت الشروق: تجميد قرار عدم السماح للأجانب بالدخول قبل الحصول على تأشيرة مسبقة.
وقالت الأهرام: تراجع الدَّين الخارجي لمصر إلى 41,3 مليار دولار.
وقالت الأهرام أيضاً: "الأهرام" تنفرد بنشر تقرير حقوق الإنسان بعد 30 يونيو.
وقالت المصري اليوم: إيران تنتزع اتفاقاً نووياً من القوى الكبرى، وأوباما يدعو الخليج إلى "كامب ديفيد".. احتفالات في طهران.. صمت عربي.. وإسرائيل: خطأ تاريخي.