تحطمت مروحية في جنوب كوالالمبور السبت، ما أدى إلى مقتل ركابها الستة وبينهم مدير مكتب
رئيس الوزراء نجيب رزاق وسفير سابق في الولايات المتحدة.
وتحطمت المروحية في مزرعة مطاط في بلدة سيمينييه وعلى متنها سكرتير نجيب الخاص ازلين الياس.
ومن بين القتلى كذلك جمال الدين جرجيس وهو نائب وعضو كبير في حزب نجيب، وكان جمال الدين سفير
ماليزيا في الولايات المتحدة سابقا.
وصرح نجيب في بيان "أشعر بالحزن العميق، جمال الدين جرجيس كان صديقي منذ سنوات ولم يكن لدي صديق أفضل منه".
وتابع: "ازلين الياس كان مدير مكتبي وموظفا حكوميا ممتاز، إن مساهمات هذين الرجلين في الحكومة وحزبنا وماليزيا كانت مهمة جدا".
وأمر نجيب بفتح تحقيق في سبب الحادث مؤكدا: "سندقق في كل شيء".
وصرح وزير النقل ليو تيونغ لاي في بيان منفصل أن "الجثث الست انتشلت وأرسلت إلى مستشفى في العاصمة كوالالمبور".
وصرح الوزير "إنها فعلا خسارة كبيرة، أفكاري وصلواتي مع عائلتي مدير المكتب والسفير السابق وعائلات القتلى الآخرين في هذا الوقت العصيب".
وروى شاهد لوكالة بيرناما الرسمية الماليزية أن المروحية انفجرت في الهواء وسط مطر غزير.