قال الإعلامي
المصري عمرو أديب إن هنالك غضبا مصريا بسبب الإهمال الأمني في
سيناء بعد التفجير الأخير الذي راح ضحيته 13 جنديا مصريا بسيارة مفخخة.
وتساءل: ما الذي أوصل المفخخة إلى باب مركز الشرطة؟ وأشار إلى أن ذلك يعود إلى تقصير من الجهات الأمنية.
وقال إن "أساليب الإرهابيين أضحت متقدمة وغير قابلة للمواجهة أحيانا، أما تفخيخ سيارة ووضعها أمام مركز أمني فهو أمر غير مقبول".
وحول تقصير الجهات الأمنية، انتقد أديب بين ما يجري في مصر، وقارن بين المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير والمتحدث الإعلامي باسم عاصفة الحزم، وكيف أنه يخرج كل يوم للإعلام ويتحدث بالتفاصيل، في إشارة واضحة إلى غياب أي معلومات واضحة حول العمليات التي تجري في مصر.
وقتل 13 شخصا من بينهم ستة جنود وخمسة رجال شرطة في تفجيرين استهدفا قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء الأحد، بحسب مسؤولين.
وتبنى الهجومين حسابات منسوبة لـ"ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة، على مواقع للتواصل الاجتماعي، وذكرت حسابات محسوبة على "ولاية سيناء" على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن الجماعة مسؤولة عن التفجير. ورجحت الحسابات مقتل العقيد شريف مناع رئيس مباحث القسم في التفجير.
وقتل ستة عسكريين وأصيب اثنان آخران بجروح الأحد، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة كانوا يستقلونها في شمال سيناء، وأكد الجيش المصري مقتل ستة جنود في الهجوم.