دعا الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون، جميع الأطراف في
اليمن، إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال كي مون، في كلمة ألقاها بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إن الوضع في اليمن مشتعل، مشيرا إلى أن اليمن كان يعاني من أزمة إنسانية قبل اندلاع الاشتباكات، وتسببت الأحداث الأخيرة في زيادة الأمر سوءا.
وأكد كي مون ضرورة وقف العنف في اليمن فورا، والعودة إلى الحوار السياسي، قائلا إنه وقت دعم السلام الحقيقي، وإيصال المساعدات إلى اليمن.
وأضاف الأمين العام، إن السعوديين أكدوا له تفهمهم لضرورة وجود عملية سياسية، داعيا جميع اليمنيين للمشاركة في تلك العملية بحسن نية، مؤكدا أن عملية دبلوماسية مدعومة من
الأمم المتحدة، هي الطريق الأفضل للخروج من حرب طويلة الأمد، ذات آثار مخيفة على استقرار المنطقة.
وجاءت تصريحات بان كي مون في وقت يُجري فيه مع الدول المعنية بالأزمة في اليمن، مشاورات من أجل اختيار مبعوث أممي جديد لهذا البلد العربي، خلفا للسفير جمال بن عمر، الذي أبلغ كي مون، الأربعاء، رغبته في ترك منصبه.
ظريف يطالب بإنهاء العملية
بدوره، طالب وزير الخارجية الإيراني محمد
جواد ظريف، الأمين العام للأمم المتحدة كي مون بالوقف الفوري لعمليات "
عاصفة الحزم" في اليمن، وإيصال المساعدات لليمنيين، بحسب خبر نقلته وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية الرسمية.
وأوضح خبر نقلته الوكالة المذكورة الخميس، أن "ظريف" أجرى اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة، وطالبه فيه بالوقف الفوري "لعمليات عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية، بهدف عرقلة تقدم الحوثيين في اليمن"، و"إرسال المساعدات للشعب اليمني".
وتطرق ظريف خلال الاتصال إلى الخطة التي اقترحها في وقت سابق والمكونة من أربعة بنود لحل الأزمة اليمنية، مشددا على ضرورة استئناف الحوار بين الأطراف المعنية باليمن في أسرع وقت ممكن، وأوضح أن بلاده مستعدة للمساهمة في حل الأزمة، بحسب وكالة الأنباء
ومنذ 26 آذار/ مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف عربي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً؛ لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".