قالت صحيفة الأخبار
اللبنانية المقربة من
حزب الله، إن قياديا من "أنصار" جبهة
النصرة يلقب بـ"
الأشعث" وصل إلى لبنان مؤخرا للقيام بمهام أمنية.
وقالت الصحيفة إن "الأشعث" سيهيئ لمرحلة جديدة من العمل الأمني في لبنان عنوانها "هزّ عرش كسرى اللبناني" على أن يجري تلافي "أخطاء الماضي قدر المستطاع"، على حد وصفها.
وزعمت أن "الأشعث" لا يتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، وهو مكلّف بتسلم زمام العمل الأمني في أحد التنظيمات الجهادية في لبنان. ولم يُعرف ما إذا كان سيتولّى مهام القيادة فحسب أم التنسيق أيضا مع تنظيمات أخرى.
وقالت الصحيفة إنه ووفقا لمصادرها فإن "العمليات السابقة اعتمدت على نوع واحد من الأعمال في كل الأماكن يعتمد سيارة مفخخة واستشهاديا، لكن المرحلة الجديدة ستشهد تغييرا جزئيا في الأسلوب".
ولفتت إلى أن "الحرب ضد كل من يستبيح دماء المسلمين في لبنان ستنطلق مجددا، والأمر لن يكون محصورا بحزب الله وحده أو بالجيش، وإنما ستطال مصالح غربية تعمل على قهر المسلمين ما دعت الحاجة إلى ذلك".
وأشارت الصحيفة إلى أن قياديا جهاديا صرح بأن "الاستراتيجية السابقة قد ضُربت لكن الخطة الناجحة قد تفشل، ولكن حتى لو فشلت أكثر من مرة، تبقى الخطط تُعدّل وتُرسم من جديد".
وقالت إن القيادي كشف أن البداية مجددا "لن تكون سهلة، بل خطرة، لكنها ستكون شرارة كبيرة إن شاء الله. أما الأهداف المرصودة فستكون ثكنا وسفارات وأوكارا سرية مثل المراكز غير العسكرية والسفارات".