أعلن المتحدث الرسمي باسم "
عاصفة الحزم" أحمد عسيري انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "
إعادة الأمل".
وقال عسيري في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، إن انتهاء عاصفة الحزم جاء بناء على طلب الحكومة
اليمنية بعد أن حققت أهدافها، مشيرا إلى أن عملية إعادة الأمل ستبدأ من يوم الأربعاء، لـ"إعادة الأمل للشعب اليمني".
وأشار عسيري إلى أن أهداف الحملة العسكرية التي كانت "حماية الشرعية اليمنية، وردع المليشيات
الحوثية وتدمير قدراتها، ومنع المليشيات الحوثية من تهديد حدود الدول المجاورة، وخصوصا
السعودية"، تحققت بشكل كامل.
وأوضح عسيري، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الأهداف تحققت من خلال "تدمير القدرات العسكرية، وسيطرة كاملة على المجال الجوي، وتدمير الصواريخ البالستية، وتدمير الإمداد والتمويل ومخازن الذخيرة لميليشيات الحوثي، والحظر البحري، ومنع الإمدادات البرية، ومنع الحوثيين من السيطرة على عدن"، على حد قوله.
وأشار عسيري إلى أن العملية تضمنت 2145 طلعة جوية، دون حدوث خسائر، "باستثناء طائرة واحدة تضررت لأسباب فنية".
وأشار عسيري إلى أن العملية توقفت "بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي"، الذي رأى أن الأهداف المطلوبة من العملية تحققت، وتم تأمين الشعب من الميليشيات، لتبدأ الأربعاء عملية إعادة الأمل، من خلال تعزيز تواجد الحكومة.
وأوضح عسيري أن قوات التحالف ستستمر بـ"منع التحركات العملياتية للمليشيات الحوثية، وحماية المدنيين من الحوثيين، ودعم عمليات الإغاثة والإجلاء الإنسانية".
وجاء تصريح عسيري بعد ساعات من إصدار العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا بمشاركة قوات الحرس الوطني، في عملية "عاصفة الحزم" التي تشارك فيها عدة دول عربية بقيادة السعودية.
ولا يعرف على وجه الدقة ما إذا كان للحرس الوطني الذي يتألف من قطاعات عدة، من بينها قوات برية وجوية ودفاع جوي، دور في المرحلة القادمة من عملية عاصفة الحزم أم لا.
ومنذ 26 آذار/ مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.