نفى وزير الصحة
اليمني الأسبق الدكتور، نجيب غانم، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام من أن أحد بنود إنهاء عملية عاصفة الحزم هو منع حزب
التجمع اليمني للإصلاح من العمل السياسي على الساحة اليمنية.
وقال غانم لـ"عربي21" إن مطبخ الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين يشعر بأن هناك تطبيعا للعلاقات بين الإصلاح والإقليم؛ لذلك سعى لإحداث بلبلة وتوترات لتخريب العلاقة الطيبة.
ولفت إلى أن التجمع اليمني للإصلاح حزب مشارك في الحياة السياسية اليمنية بكافة تفاصيلها وموجودون بقوة في الساحة اليمنية، ومشاركون في عملية عاصفة الحزم، وعلى الرغم مما فعله صالح والحوثيون في اليمن من قتل وتدمير وانقلاب، إلا أنهم هناك طلبا دوليا ليشاركوا في العمل السياسي، فكيف يمنع الإصلاح بالمقابل.
وكشف نجيب عن أن المرحلة المقبلة منذ بدء عملية إعادة الأمل ستشهد تشكيل قيادة أمنية بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، لتسلم المدن والأسلحة التي استولى عليها
الحوثيون، وإعادة الأمن لها، وتسيير شؤونها، وسيعلن عنها في حينه.
من جانبه، قال المحلل السياسي والإعلامي اليمني، صالح الجبري، إن الحديث عن منع التجمع اليمني للإصلاح من المشاركة في الحياة السياسية لا يعدو كونه مجرد إشاعات، للإساءة لعملية عاصفة الحزم التي وقفت مع اليمنيين.
وقال الجبري لـ"عربي21" إن الإصلاح موجودون على الأرض، ويمارسون أعمال المقاومة ضد جماعة الرئيس المخلوع والحوثيين للدفاع عن الأرض اليمنية، وهم جزء من المكون السياسي.
ولفت إلى أن قياداتهم منذ اليوم الأول للعملية موجودون في الرياض، وهم أبناء القبائل المشاركة في العملية، والكلام عن استبعادهم مصدره معروف، وهم الطرف الآخر من المعركة.