رجحت
إسرائيل أن تكون المعارضة السورية هي من شنت غارات على منصات صواريخ في منطقة
القلمون الحدودية بين
سوريا ولبنان، نافية بذلك أن تكون هي من يقف خلف هذا الهجوم.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر أمنية إسرائيلية، لم تحدد هويتها، ترجيحها أن "تكون عملية استهداف منصات الصواريخ ومرابض المدفعية التابعة لقوات النظام السوري وحزب الله اللبناني في جبال القلمون، الليلة الماضية، نتيجة للقتال الدائر مع المعارضة في سوريا وليس نتيجة هجوم إسرائيلي".
وكانت تقارير إعلامية عربية قالت إن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت غارات على هذه المواقع.
ويأتي حديث الإذاعة هذا في وقت لم يصدر فيه أي بيان رسمي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن ذلك، كما أنه لم يتبن أي فصيل بالمعارضة تنفيذ هذا القصف.
وأمس الأحد، أعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، عن استهداف خلية قال إنها حاولت زرع عبوة ناسفة على الحدود مع سوريا.
وقال أدرعي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تم إحباط محاولة خلية مخربين زرع عبوة ناسفة ضد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا. لن نسمح بخرق سيادتنا أو محاولة استهداف قواتنا".
وأضاف أن "مجموعة المخربين حاولت زرع العبوة شديدة الوزن ورُصدت من قبل أجهزة المراقبة والاستطلاع حيث ااستهدفت من قبل طائراتنا وتم القضاء عليها".
وأشاد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، باستهداف الخلية، وقال في تصريح مكتوب: "أية محاولة للاعتداء على جنودنا أو مواطنينا ستواجه ردا حازما أسوة بعملية جيش الدفاع هذه الليلة التي أحبطت بدورها محاولة لتنفيذ عملية إرهابية. أشيد بيقظة جنود جيش الدفاع التي أدت إلى القيام بعمل سريع ودقيق".