تعرض أربعة معلمين
مصريين للوقف عن العمل، لمدة شهرين، وإحالتهم إلى جهات
التحقيق، بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، لمجرد أنهم رفضوا ترديد عبارة "يحيا
السيسي" في طابور الصباح.
وروت صحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء أن مدير
مدرسة "الجيل المسلم" التي تحول اسمها إلى "30 يونيو" بالسنطة في محافظة الغربية، قرر الثلاثاء، تحويل أربعة معلمين للتحقيق بعد رفضهم ترديد هتافات "تحيا مصر.. ويحيا السيسي".
ونقلت الصحيفة عن مصدر (لم تسمه) في مديرية التربية والتعليم بالغربية، أنه في أثناء الطابور المدرسي بالمدرسة قام مدير المدرسة بإلقاء كلمة للطلبة عن تحرير سيناء والرئيس عبد الفتاح السيسي وترديد هتاف: "تحيا مصر.. يحيا السيسي".
وأضاف المصدر أنه في أثناء هذه الكلمة قام
المعلمون الأربعة بالاعتراض على ترديد الهتاف، أثناء الطابور المدرسي، وقاموا بتحريض عدد من الطلبة على التظاهر داخل المدرسة، مما جعل مدير المدرسة المعين من وزارة التربية والتعليم بإصدار قرار بإيقافهم عن العمل لمدة شهرين لحين الانتهاء من التحقيقات، على حد قوله.
ويأتي هذا الحادث في سياق غير مسبوق بمصر منذ ثورة 25 يناير 2011، لانتهاكات حقوق المواطنين، وتسييس خدمات التعليم لصالح الرئيس المصري بعد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، إذ صادرت السلطات مئات المدارس الخاصة، وقامت بتغيير مدرائها، ومجالس إدارتها، وأدخلت تعديلات مخلة في المناهج، وشردت مئات المعلمين بدعوى أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.