قام العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بزيارة مساء الأربعاء، لأخيه غير الشقيق، ولي العهد السابق،
الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بالرياض.
وقالت وكالة الأنباء
السعودية الخميس، إن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، رافقوا العاهل السعودي خلال الزيارة.
ولم تذكر الوكالة الهدف من الزيارة أو ما جرى خلالها، إلا أن بث خبر الزيارة في حد ذاته قد يأتي بهدف إغلاق الباب مقدما حول أي أي انتقادات عن آلية انتقال الحكم وتعيين ولي العهد وولي ولي العهد، ودحض ما قد يثار حول الأمر.
ولم يعرف على وجه الدقة ما إذا كانت تلك الزيارة قد تمت قبل قيام الأمير مقرن بن عبد العزيز بتقديم مباعيته مساء أمس لولي العهد وولي ولي العهد، أم في أعقاب مبايعته.
وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (79عاما) الأربعاء، 25 أمرا ملكيا، أعفى بموجبها الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاما) من ولاية العهد بناء على طلبه، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز (56 عاما) وليا للعهد بدلا منه، ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة، يتولى هذا المنصب.
وقضت سلسلة الأوامر ذاتها، بتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (30 عاما) وليا لولي العهد، خلفا للأمير محمد بن نايف، الذي أصبح وليا للعهد، ليكون أصغر من يتولى هذا المنصب.
وصارت فترة ولاية العهد للأمير مقرن بن عبد العزيز، الذي تولى المنصب في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، أقصر فترة ولاية عهد في السعودية.
وكان الأمير مقرن بن عبدالعزيز، تم تعيينه، وليا للعهد في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، وبذلك يكون قد استمر في منصبه 97 يوما فقط كأقصر ولاية عهد بالمملكة، والتي شغلها قبله ثمانية أمراء.
وتوافد مواطنون سعوديون على قصر الحكم في العاصمة الرياض، مساء أمس، لمبايعة الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وكان الأمير مقرن في مقدمة المبايعين.