حذاء شرطي على صدر "إخواني".. ومسؤول استخبارات أمريكي بمصر

صدمت صحيفة "الوطن" الصادرة الاثنين 4 أيار/ مايو 2015، الرأي العام بتقرير يكشف وضع شرطي حذاءه على صدر "إخواني"، أثناء القبض عليه، مع صورة للشرطي، وهو يفعل ذلك، في وقت تعهدت فيه وزارة الداخلية بـ"معاقبة المخطئ"، بينما أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي) أن ممارسات الشرطة تحتاج إلى وقفة.

وأشار التقرير إلى قيام صفحة "شبكة حصاد أسوان" على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بنشر مقطع فيديو يظهر أحد رجال الشرطة يضع قدمه فوق صدر المهندس الإخواني طارق أسامة أحمد، الذي يبلغ من العمر 28 سنة، بعد طرحه أرضا، في أثناء القبض عليه أمس الأول، تنفيذا لقرار ضبطه وإحضاره، في واقعة انفجار قنبلة صوتية بجوار سور نقطة شرطة التحرير، في كيما التابعة لدائرة قسم ثان أسوان، السبت قبل الماضي.

.. وإحالة أوراق "إخواني" للمفتي بعد الحكم بإعدامه

في الوقت نفسه، كشفت "المصري اليوم"، إصدار محكمة الجنايات "حكمها بإحالة أوراق "إخواني" للمفتي، وتحديد جلسة 24 أيار/ مايو الجاري، للنطق بالحكم.

وأوضحت الصحيفة أن محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكرات الأمن المركزى، برئاسة محمد ناجي شحاتة، قضت، الاثنين، بإحالة أوراق متهم بالانضمام إلى جماعة الإخوان، التي أُنشئت على خلاف أحكام القانون والدستور، بمدينة الشيخ زايد، إلى المفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

رئيس لجنة الاستخبارات الأمريكية بالقاهرة 

ماذا يفعل رئيس لجنة الاستخبارات الأمريكية في القاهرة؟ 

هكذا تساءلت "اليوم السابع" في مانشيتها مشيرة إلى أن "ديفين نانز يبحث الخلافات بين القاهرة وواشنطن حول الأوضاع في ليبيا وسوريا والدور الإيراني في اليمن ويؤيد الحرب الشاملة على تنظيم الدولة".

وأشارت إلى أن رئيس اللجنة الدائمة للاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، ديفين نانز، وصل إلى القاهرة الأحد، قادما من الولايات المتحدة على رأس وفد بطائرة خاصة، في زيارة لمصر تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعددا من مسؤولي الأجهزة الأمنية.

وقالت "اليوم السابع" إن اللقاءات سوف تشهد مناقشة سبل مكافحة الإرهاب في المنطقة، وعددا من الملفات، في مقدمتها إزالة الخلافات بين القاهرة وواشنطن حول الوضع في ليبيا، وسوريا، والدور الإيراني في اليمن.

مد إرسال قوات خارج الحدود 3 أشهر

تصدرت صحف الاثنين صورة عبدالفتاح السيسي، وهو يرأس اجتماع مجلس الدفاع الوطني، إذ وافق المجلس على استمرار المشاركة بالعناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في التحالف العربي، السابق إرسالها للقيام بمهام قتالية خارج حدود الدولة، لحماية الأمن القومي المصري والعربي، بمنطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، في إطار تنفيذ مصر لالتزاماتها الدولية، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، أو لحين انتهاء هذه المهمة القتالية، أيهما أقرب.

فقالت المصري اليوم: زيادة مدة مشاركة الجيش في مهام خارجية.. مجلس الدفاع الوطني يوافق على استمرار مشاركة مصر في قوات التحالف العربي.

وقالت الشروق: الحكومة توافق على مد فترة إرسال قوات لليمن 3 أشهر.. مجلس الدفاع يؤكد استمرار المشاركة في التحالف العربي ويبحث استمرار مكافحة الإرهاب في سيناء.

وقالت الوطن: الدفاع الوطني يوافق على الاستمرار في التحالف العربي بالعناصر اللازمة.

وفي مانشيتها، قالت الأهرام: مد فترة إرسال القوات المسلحة خارج الحدود ثلاثة أشهر.. الحكومة: القرار دفاعا عن الأمن القومي في الخليج والبحر. 

القبائل تعد بطرد "بيت المقدس" خلال أيام

فضلت "المصري اليوم" أن تخصص مانشيتها لموضوع يقول: القبائل تعد بطرد "بيت المقدس" خلال أيام.

وفي التفاصيل قالت الصحيفة: "أكد إبراهيم العرجاني، أحد رموز قبيلة الترابين، التي تقود حلف قبائل سيناء، الذى أعلن الحرب على جماعة أنصار بيت المقدس، أنها ستعلن نطاقها الجغرافي خاليا من الإرهاب خلال 3 أو 4 أيام على أقصى تقدير".

وكان الحلف دعا، أمس، البدو لمواجهة عناصر التنظيم بقتالهم أو الإبلاغ عنهم.

وكشف حسن خلف، أحد رموز قبيلة السواركة، أن هناك انقساما بين القبائل حول مطاردة وقتل التكفيريين من جانب أبناء سيناء أو الاقتصار على إمداد الأجهزة الأمنية بالمعلومات فقط..

ولفت عبدالمجيد المنيعي، أحد رموز القبيلة، إلى "وجود بعض أبناء سيناء في مراكز عمليات القوات المسلحة".

سجن عقيد و13 شرطيا بتهمة التعذيب 

نشرت "الوطن" خبرا يقول: "النقض تؤيد سجن عقيد شرطة و13 ضابطا ومخبرا بتهمة التعذيب حتى الموت".

وتعود الواقعة إلى عام 2006، وحدثت في سجن استئناف القاهرة، وأصدر فيها عقيد الشرطة المتهم، أوامره لثلاثة من المخبرين بسكب الماء المغلي على أحد السجناء، وتقييده بالسلاسل الحديدية، وضربه، وتعذيبه، فأحدثوا به الإصابات التي أدت لوفاته، علاوة على تكليفه بقية المتهمين من الضباط والمخبرين باقتياد سجينين، وتعذيبهما حتى الموت.

وقالت الشروق: حكم بات بسجن 15 شرطيا لتعذيب سجينين حتى الموت عام 2006.

الإخوان تجهز "اعتذار الشعب"

فيما يبدو أنه ترويج لمصالحة مزعومة، خرجت صحيفة "الوطن" بمانشيت يقول: "الإخوان تجهز "اعتذار" الشعب.. مصادر: الكتاتني وماضي طلبا المصالحة.. والزعفراني: التنظيم يمهد بالاعتذارات حتى لا يصطدم بالقواعد.. وقوى سياسية: لا تصالح في الدماء.

وبدأت "الوطن" تقريرها بالقول: "كشفت مصادر سيادية  لـ"الوطن" أن سعد الكتاتني القيادي الإخواني، وأبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، عضو ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، طلبا التفاوض مع الدولة من خلال وسيط، هو أحد قيادات حزب النور".

انفرادات.. ومعالجات

قالت الشروق: ترجيحات بتغييرات وزارية خلال ساعات.

وقالت الأهرام: إجراءات لضبط الأسعار وضمان جودة السلع قبل رمضان.. الرئيس يشدد على أهمية تعزيز دور أجهزة حماية المستهلك.

وقالت الشروق: "الحريات" تفتح النار على الداخلية في يوم الصحفيين.

وقالت المصري اليوم: جهات سيادية تتواصل مع حسين سالم وترحب بالتصالح.

وأخيرا، قالت الشروق: هيكل وقف على قدميه.. والرئاسة اتصلت به للاطمئنان على صحته.