قالت صحيفة الحياة اللندنية، إن وزارة الداخلية
السعودية تنوي ترحيل الأجانب الذين تراهم خطرا على أمنها القومي، دون إبداء الأسباب، كما أنها سترحل وتحاكم الأجانب الذين تصدر منهم أي مخالفات.
وحول ما إذا كان القرار يخص اللبنانيين الذي يثبت انتماؤهم لـ"
حزب الله" أم لا، قال مصدر مطلع في الداخلية إن الوزارة لها كامل الحق في حرمان أي أجنبي من الإقامة في البلاد وتكليفه بمغادرتها ومنعه من الدخول إلى الأراضي السعودية مجددا.
وستضع الداخلية المطلوب منهم مغادرة البلاد تحت المراقبة في فترة الإمهال.
وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت سابقا أن عائلات لبنانية مقيمة في الخليج بدأت بإجراءات تغيير مذهبها إلى المذهب السني خوفا من الترحيل، وذلك بعد الهجوم الذي شنه "حزب الله" اللبناني وأمينه العام حسن نصرالله على السلطات السعودية في أثر عمليات "
عاصفة الحزم" في
اليمن التي تستهدف جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.
وبعد التهديدات الإيرانية للسعودية بدفع ثمن "العدوان" على اليمن، قررت السعودية فيما يبدو البدء بمراقبة الأجانب على أراضيها وترحيل كل من تراه مهددا للأمن القومي السعودي.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت العام الماضي قائمة بالمنظمات "
الإرهابية"، إلا أن "حزب الله" اللبناني لم يكن ضمن هذه القائمة، التي ضمت: الإخوان المسلمين، وتنظيم الدولة، وجبهة النصرة، و"أنصار الله" الحوثية في اليمن، و"حزب الله الحجاز" السعودي.