قال وزير التعليم العالي
المصري، السيد عبد الخالق، إن إدارة جامعة
الزقازيق، قررت فصل الرئيس محمد
مرسي، من الجامعة، لانقطاعه عن العمل.
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية، الأحد، أن جامعة الزقازيق، اعتبرت مرسي منقطعا عن العمل، منذ 3 تموز/ يوليو 2013، لحظة الانقلاب العسكري، الأمر الذي دفعها لفصله.
وأشار عبد الخالق إلى أن "القرار الصادر ليس له علاقة بالحكم الصادر على مرسي بالسجن 20 عاما، وإنما لانقطاعه عن العمل".
وكانت جامعة الزقازيق قررت في 28 نيسان/ أبريل الماضي، تشكيل لجنة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من أجل البت في أمر بقاء مرسي أو فصله من الجامعة، التي كان يعمل فيها أستاذا بكلية الهندسة.
وعزل مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013، بعد نحو عام قضاه في رئاسة البلاد، إثر احتجاجات شعبية مناهضة له، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا"، ويراها مناهضون له "ثورة شعبية" استجاب إليها وزير الدفاع آنذاك، الرئيس الآن، عبد الفتاح السيسي.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، عاقبت محكمة جنايات القاهرة مرسي، و12 آخرين، بالسجن المشدد لمدة 20 عاما، بعد إدانته بتهمتي استعراض القوة والعنف والقبض والاحتجاز والتعذيب، فيما قضت بالسجن 10 سنوات، لمتهمين اثنين آخرين، بذات التهم، وبرأت المتهمين جميعا من تهم القتل.
ويحاكم مرسي في قضية تخابر لصالح "حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني"، تم حجزها للحكم في 16 أيار/ مايو الجاري . وكذلك قضية أخرى وهي "اقتحام السجون"، وتحدد يوم 16 أيار/ مايو الجاري أيضاً كموعد للنطق بالحكم.
ويحاكم في قضية تخابر أخرى مع قطر، وينتظر أولى جلسات محاكمته بتهمة "إهانة القضاء" يوم 23 أيار/ مايو الجاري، في الوقت الذي حبسته فيه النيابة العامة على ذمة قضية أخرى بالتحريض على العنف خلال فض اعتصام رابعة العدوية (شرق القاهرة) في 14 آب/ أغسطس 2013.