دشن عدد من النشطاء
المصريين حملة ساخرة لعرض ما أنجزه عبد الفتاح
السيسي، من مشروعات ووعود أطلقها إبان حملته الانتخابية، بعد مرور عام من توليه
الرئاسة، قائلين إنها احتفاء به.
وقال منظمو الحملة إن مؤيدي السيسي يستعدون لعمل حملات للاحتفال بمرور عام على حكم السيسي، مردفين بأنهم سيستخدمون "كلام كله كذب"، لذلك قرر المنظمون الاحتفال قبلهم وعرض جميع إنجازاته "الفنكوش"، وما وصفوه بـ"فضائح الانقلاب" في مصر.
وأضاف المنظمون أن بعد الحملة المدشنة على مواقع التواصل الاجتماعي، سيتم تدشين أخرى في الشوارع تزامنا معها.
وقال أحد المنظمين: "لو تركنا الناس للإعلام، سيقنعهم أن هذه السنة أحلى سنة مرت على مصر، وأن العر* أنجح رئيس وعصره كله رخاء وازدهار واستقرار، لذلك لا بد أن نسبق الإعلام ونفضح فشلهم وعجزهم ونعري كذبهم، لعل وعسى أن يفيق الناس حينما يعرفون أن أكل عيشهم وأمنهم، ليس في أمان مع العر*".
وقد تجاوب مع الحملة عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعت عددا من الصحفيين للمشاركة بالهاشتاج.
فغرد الصحفي عمرو القزاز: "سوف ننزل إلى الشوارع والطرقات ونرسم على الجدران هتافات لإجلال إنجازاتك البتنجان وأعمالك الهباب احتفالا بذكرى نكبة مصر #عام_العر*".
وعلق الصحفي عمرو فراج: "افضح فشل وعجز الانقلاب في إدارة البلاد، اكتب فشل واحد من وجهة نظرك، العسكر كانوا وعدوا به وفشلوا بعد عام من حكمهم".
وأضاف مصطفى مرسي: "من إنجازات العر*..غلاء الأسعار، تشريد الأطفال، زيادة البطالة، كثرة الحوادث، كثرة انتحار الشباب، فوسفات في مياه النيل، كثرة العري في الأفلام والمسلسلات، مليونية لقلع الحجاب، حملات تنصير في شوارع مصر، أصبحنا أضحوكه العالم".
أما المغرد عبد العال عمرو فقال: " في عام العر* رأينا أبوتريكة إرهابي وحسين سالم وطني".
الناشط محمد عادل غرد قائلا: "أول ما مسك قال لنا هيلغي نظام الكفيل، بعدها بعدة أشهر هو بذات نفسه لم يعد يجد كفيل".
وعلق بلال رائد قائلا: "في عام العر* أعلى سنة في هجرة الشباب خارج وطنهم... العر* أفقد الشباب الأمل في الحياة".
وأضاف محمد مصطفى: "رأينا أول حكم للإعدام في عام العر*".
وقالت نور شريف: "في عام العر* آخر مسجد برفح المصرية تم هدمه أمس مع 3 مساجد أخرى من قوات الانقلاب المصرائيلية حتى يصمت الأذان لأول مرة منذ 450 عام".
وعن أزمة ارتفاع، الأسعار قالت شمس محمود: "الطماطم أصبحت أغلى من التفاح، والله ورخصت ياتفاح، والبامية وصلت 20 جنيه يعني لكي تطبخ في عام العر* تقدم على قرض من البنك".
وعلق بلال رجب: "سنة كلها كوارث وقتل واعتقالات وفساد وفقر ووعود كاذبة واستحمار شعب وتعريص وكل حاجة زفت حصلت في السنة دي".
وأضاف أحمد عبدالمنعم: "العام الذي حصلت مصر فيه على المركز الأول في عدد المنتحرين من سوء الحالة المعيشية".
وغردت أسماء أبو زيد: " عام من محاربة الدين بشتى الطرق عام من الوهم والانحطاط الإعلامي الغير مسبوق عام من مجزرة إلى أخرى ولم نسمع صوت شيء يدعى حقوق الإنسان".
وقال مصطفى المنسي تعليقا على إعلان الجيش اختراعه جهاز لعلاج الإيدز: " حتى لا ننسى... السيسي يأمر بتصنيع 10 آلاف جهاز العلاج بالكفته استخف شعب مايسمى بحضارة 7 آلاف سنه".
وعن تطاول الإعلاميون المصريون على الرموز الدينية، قال عمر سامح: "هو عام سب الصحابة والطعن في السنة النبوية المطهرة بل والتطاول على الذات الإلهيه".
وأضاف محمد سمير: "قتل اعتقال اغتصاب حرق المساجد الأحرار المصاحف والكتب محاربه كل ماهو إسلامي بمبدأ اللي ميرضيش ربنا نعمله الأفضل يسمى عام الكفر !".
وعلق سامح محمد على الأزمة الاقتصادية، فقال: "هو عام ارتفاع الدين العام إلى ترليون وسبعمائة مليار جنيه".
وأردف عبد الناصر الكيلاني: "ارتفاع الأسعار وانهيار للبورصة وزيادة البطالة وإغلاق المصانع وتسريح العمال وعودة المصريين من ليبيا".
واسترجع عدد من النشطاء والمغردون مقولات السيسي التي أثارت جدلا واسعا، فغرد محمد شاكر قائلا: "السيسي: اللي ميرضيش ربنا إحنا معاه وبنأيده.. سبحان الله... يجري الحق على لسان عباده ليعلم الناس الحق من الباطل".