أكد قيادي في عملية فجر
ليبيا التابعة لرئاسة أركان
المؤتمر الوطني العام في طرابلس، فضل عدم ذكر اسمه، أن قادة عسكريين من مدينة الزنتان عرضوا مفاوضات لوقف إطلاق النار بالجبهات، لكنه قال إن
فجر ليبيا رفضت هذا العرض.
وأضاف القيادي في تصريح لـ"
عربي21"، أنه سيتم تشكيل كتيبة مسلحة تضم مجموعة من السرايا أغلبها من مدينة الزاوية، غرب طرابلس، على أن تُصرف لها أرقام عسكرية وتتبع مباشرة للقائد الأعلى للقوات المسلحة (رئيس المؤتمر الوطني) نوري بوسهمين وتتلقى الأوامر مباشرة منه.
وأشار إلى أن نص قرار تكليف الكتيبة الجديدة تضمن محاربة "المجموعات الخارجية عن القانون"، ومنها تنظيم الدولة.
من جانبه، كشف المتحدث باسم محاور الوطية عادل بالنوير عن اتفاق غير معلن لوقف إطلاق النار بين قادة ميدانيين من مدينة الزنتان، وقادة آخرين في مختلف محاور قاعدة الوطية الجوية التابعين لعملية فجر ليبيا انقضت منه ثلاثة أيام ومن المتوقع تمديده خمسة أيام أخرى.
وأشار بالنوير إلى أن قادة عسكريين من مدينة الزنتان يبحثون عن حل توافقي وليس حلا عسكريا، بعد وقف معركة طرابلس وقطع الطريق أمام تحالف الزنتان وجيش القبائل للدخول إلى طرابلس.
وأكد أن هذه الحوارات تهدف إلى الوصول لتوافق ينتهي بوقف إطلاق النار، وتسليم قاعدة الوطية لقوة أمنية مشتركة لحفظ الأمن وإيقاف الاقتتال بأقل الخسائر، منوها إلى أن المفاوضات جرت بعد الحصول على موافقة رئاسة أركان المؤتمر الوطني العام.
يشار إلى أن محيط قاعدة الوطية الجوية يشهد هدوءا منذ أيام بين تحالف قوات مدينة الزنتان وجيش القبائل من جهة وعملية فجر ليبيا من جهة أخرى.