صدت قوات
جيش الفتح المقاتلة على جبهة
إدلب في وقت مبكر اليوم، هجوما لقوات
النظام السوري على محيط بلدة
المسطومة بريف إدلب، لمحاولة استعادة النقاط الاستراتيجية التي فقدها النظام أمس.
وقال المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح، إن معارك ضارية اندلعت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة غرب بلدة المسطومة إثر محاولة قوات الأسد التقدم لاستعادة السيطرة على قرية المقبلة، وقد تمكن الثوار من إفشال الهجوم وقتل وجرح العديد من عناصر النظام.
ولفت إلى أن السيطرة على قرية المقبلة "يعني قطع طريق الإمداد الثاني لقوات النظام في معسكر المسطومة"، مؤكدا أن "المعركة مستمرة وأن المقاتلين يحرزون تقدما في المنطقة".
بدورها أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح تمكنها من تدمير سيارة مليئة بالشبيحة التابعين لقوات الأسد أثناء دخولها معسكر المسطومة ومقتل كل من فيها. كما أن جيش الفتح قصف معاقل قوات الأسد في منطقة المسطومة والمقبلة ونحليا وجبهة أريحا، براجمات الصواريخ وبقذائف الدبابات محققا إصابات مباشرة.
وكان جيش الفتح تمكن مساء أمس من تحرير قرية المقبلة المحاذية لقرية المسطومة، وعلى تلة المسطومة القريبة من معسكر الطلائع، إضافةً إلى تحرير حواجز المدرسة الابتدائية، بهدف تضييق الخناق على قوات الأسد في معسكر المسطومة.