تتفشى البطالة في
مصر، في الريف بصفة خاصة، بسبب عدم تطوير البنية التحتية، وافتقارها للطرق والخدمات.
ويعاني
الشباب في محافظة الشرقية، وهي من بين أكبر محافظات الريف المصري، من ارتفاع البطالة في صفوفهم.
وقال أحد الشبان الذين التقتهم كاميرا صحيفة "
عربي21": "تخرجنا منذ سنوات ولا نجد عملا، أو وظيفة، والأحوال صعبة".
وقال آخر: "تقدمنا لوظائف حكومية دون جدوى، والوساطة هي التي توفر تعيينات للشباب".
وأكد ثالث أنه "لا يوجد مستقبل هنا، وفقدنا الأمل في كل شيء، ومعظم الشباب من المتعلمين".
وعزا آخر تزايد البطالة إلى "وجود آلات زراعية حديثة حلت مكان الأيدي العاملة التي كانت تشارك في موسم الحصاد"، فيما "لا توجد مصانع أو شركات توفر فرص عمل لهم".
المزيد في التقرير التالي: