أعلن وزير
الصحة الكونغولي فيليكس كابانغ، يوم الثلاثاء، عن منع المستشفيات والأطباء
الصينيين من العمل في
الكونغو الديمقراطية بداعي "عدم احترام القانون المحلي".
وقال كابانغ خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: "أعلن منذ اليوم عن إغلاق جميع المؤسسات التي تمارس
الطب الصيني... لكون ممارسيه يعمدون إلى استعمال التحاليل المغناطيسية والمكملات الغذائية المحظورة في الكونغو الديمقراطية".
وأشار الوزير إلى أنه "تم تسجيل العديد من الإخلالات، وأن الصينيين لم يحترموا أي قانون صحي مرتبط بفتح المؤسسات الصحية والصيدلية في البلاد وعملها".
وقال الوزير: "الكونغو الديمقراطية ليست مزبلة، إن رغبوا في العمل فينبغي عليهم أن يقوموا بذلك في إطار المعايير. نحن بحاجة إلى الجميع من أجل التنمية، يجب أن نأخذ الصحة على محمل الجد".
ويدخل قرار المنع حيز التنفيذ انطلاقا من الثلاثاء بالنسبة للأطباء الصينيين المتواجدين في البلاد منذ سبع سنوات، لا سيما في أقاليم لوبمباتشي (شرقا) وكنشاسا ومبوجي مايي.
ولم يصدر عن السفارة الصينية أي رد فعل على الموضوع حتى الساعة الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
ويقدر عدد أفراد الجالية الصينية في الكونغو الديمقراطية بـ 10 آلاف شخص يعيش أغلبهم في كاتانغا (شرقا)، بحسب تقديرات رسمية.