حذرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء من أن القضاء على تفشي الإيبولا في غينيا وسيراليون قد يستغرق عام 2015 كله، بل إنه قد يستمر أطول من ذلك بسبب قلة التمويل.
وأبلغت غينيا وسيراليون عن وجود 12 حالة إصابة بالفيروس في الأسبوع الذي انتهى الأحد 24 أيار/ مايو، بانخفاض عن 36 حالة في الأسبوع السابق له.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن هذه الحالات من بينها حالات إصابة جديدة ووفيات حدثت خارج مراكز العلاج مع حرص السكان على إخفاء مرضاهم.
وأعلنت ليبيريا وهي الدولة الثالثة في غرب إفريقيا التي شملها هذا التفشي خلوها من
فيروس الإيبولا القاتل في التاسع من أيار/ مايو، بعد مرور 42 يوما دون ظهور حالات.
وتسبب المرض في وفاة أكثر من 11100 شخص من بين 27 ألف حالة إصابة.
وقال الدكتور بروس إيلوارد ممثل منظمة الصحة العالمية الخاص بالإيبولا في إفادة صحفية: "حين تنظر إلى عدد الحالات اليوم (في غينيا وسيراليون) تعرف أن هذه هي النقطة التي كانت تقف عندها ليبيريا في يناير. وأنت تعرف أن الأمر تتطلب من ليبيريا أربعة أشهر للتحرك مبتعدة عن هذه الأعداد إلى الصفر".
وأضاف: "أفضل سيناريو هو أن نشهد توقفا في العدوى ربما أواخر أيلول/ سبتمبر. لكننا لا نتعامل هنا مع السيناريو الأفضل".