استذكرت
الصحافة التركية في عددها الصادر الخميس، ما حدث في الـ27 من أيار/ مايو 1960، حين استيقظت تركيا على حدث غيّر مجرى الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد طيلة أكثر من أربعة عقود، وشهدت أول انقلاب عسكري أطاح بالحكومة الديمقراطية المنتخبة ورئيس البلاد.
وأفادت صحيفة "يني شفق" بأن رئيس الجمهورية "رجب طيب أردوغان" تحدث إلى المواطنين في الاحتفال الجماعي في مدينتي أيدن وأوشاق التركية، وأشار إلى أن انقلاب 27 أيار/ مايو 1960 يعد الحدث الأسود في تاريخ تركيا. في حين قام بوصف 14 أيار/ مايو 1950 بأنه بمثابة العيد في تاريخ تركيا.
وأوردت الصحيفة أن 14 أيار/ مايو يعد يوم التحرر من نظام الحزب الواحد الذي كان يحبس الشعب بداخله، ولكن حدثت الانتكاسة مع حلول 27 من أيار/ مايو، يوم الانقلاب العسكري.
واستكمل "أردوغان" حديثه قائلا: "لقد قام عدنان مندريس بتقديم العديد من الخدمات لتركيا وشعبها، حيث إنه أعاد الأذان باللغة العربية، وافتتح مدارس الأئمة الخطباء في عهده. ولكن ماذا حدث؟ قاموا بعزل رئيس شرعي للبلاد وإعدامه. دعونا ندعو له بالرحمة والمغفرة. كما أنني أريد الآن القول وبكل صراحة: إن حزب الشعب الجمهوري لم يتقبل حتى الآن نتائج 14 أيار/ مايو 1950".
ونقلت الصحيفة عن أردوغان قوله: "أرادوا من إعدام عدنان مندريس واثنين من أصدقائه، أن يصبحوا عبرة لكل السياسيين من بعدهم، وليس لكونهم متهمين، بل ليصبحوا عبرة للعالم بأكمله. فعلوا ذلك لكي يصبحوا عبرة لكل السياسيين ممن أرادوا إفشاء السلام داخل تركيا ورد اعتبارها. ولقد شهدنا على هذا اعتبارا من عام 1950 حتى يومنا هذا. كما أن كلا المرحومين عدنان وأربكان بالذات، شهدا على تلك الأحداث. ونحن أيضا شهدنا على ذلك التهديد والوعيد على مدار 40 عاما من حياتنا السياسية.
وفاة رئيس بلدية "بورصة" التركية متأثرا بجراحه
أوردت صحيفة "يني شفق" أن رئيس بلدية "بورصة- جورسو" "جونيت يلديز" تعرض لاعتداء مسلح داخل مكتبه تسبب في إصابته في الرأس والصدر، وبعد صراع استمر لمدة ستة أيام فقد توفي متأثرا بجروحه.
وأفادت الصحيفة بأن العديد من أهالي مدينة "بورصة" ودعوا رئس بلدية "بورصة- جورسو" "جونيت يلديز" إلى مثواه الأخير بعد صراع دام لمدة ستة أيام، إثر أصابته برصاصات في الرأس والصدر عقب الهجوم الذى تعرض له داخل مكتبه.
وبحسب الصحيفة، فإن نائب رئيس الوزراء "بولنت أرينتش" ومفتي مدينة "بورصة" "محمد أمين أي" كانوا من ضمن الحاضرين في تشييع جنازة يلديز، حيث أظهرت الكاميرات كلا منهم وهو يذرف الدموع أثناء إقامة صلاة الجنازة وتشييع الجثمان.
وتوضح الصحيفة أن رئيس بلدية "بورصة- جورسو" الفقيد "جونيت يلديز" تعرض إلى اعتداء مسلح في 20 أيار/ مايو 2015، ولقي مصرعه إثر ذلك الاعتداء.
وذكرت الصحيفة أن الجاني هرب عقب إطلاق النار على رئيس البلدية، ولكن تم القبض عليه من قبل الشرطة التركية داخل منطقة "بوغازليان" بمدينة "يوزغات".
عجز "ديار بكر" يقدر بـ 78 مليون ليرة تركية
أفادت صحيفة "يني عقد" بأن نائب رئيس دائرة الخدمات المالية في بلدية
ديار بكر الكبرى "عز الدين أوز قورقمز"، قال إن إيرادات البلدية الرسمية تبلغ نحو 390 مليون ليرة تركية، وتبلغ النفقات الواردة بسجلات الدولة لعام 2014 نحو 312 مليون ليرة تركية. الأمر الذي يثبت أن هناك 78 مليون ليرة تركية في حسابات المفقودات.
ونقلت الصحيفة عن نائب ديار بكر عن حزب العدالة والتنمية السيد "أويا أرونات" أنه ورد بالسجلات الرسمية للدولة أن الدخل الصافي لبلدية ديار بكر الكبرى لعام 2014 هو نحو 390 مليون ليرة تركية، أي 390 تريليون ليرة بالعملة القديمة. وكذلك ورد أنه وصلت النفقات إلى نحو 312 مليون ليرة، أي 312 تريليون ليرة بالعملة القديمة. بمعنى أن هناك 78 مليون ليرة تركية في حساب المفقودات. كما أن خدمات البلدية بالمدينة سيئة، فلا يتم جمع القمامة بشكل جيد، والمياه باهظة الثمن، ويمكننا القول إن البلدية لم تصرف شيئا على الخدمات العامة للمدينة.
وذكرت أرونات أن "الحكومة التركية أرسلت نحو 390 تريليون ليرة إلى حساب البلدية، ولم تفرق بين هذه البلدية وبين البلديات الأخرى، قمنا بالتحقيق في حسابات البلدية لعام 2014، وجدنا أن نفقات البلدية هي 312 تريليون ليرة فقط، في حين أن الدولة قامت بإرسال نحو 390 تريليون ليرة".
وبحسب الصحيفة، فإن المواطنين بمدينة ديار بكر قدموا شكاوى مستمرة من الخدمات السيئة للبلدية. وقامت "يني عقد" بالتحدث مع عدة مواطنين بمدينة ديار بكر، وأفادوا بأن بلدية ديار بكر لا تسعى إلى نهضة المدينة وتطويرها. فهناك شكاوى كثيرة من ناحية النظافة بالمدينة. و"وظيفة البلدية هي خدمة المواطن، ولكن البلدية هنا لا تسعى إلا للتخريب وإحداث توترات سياسية".
وأوردت الصحيفة أنه في الوقت الذي تتطور فيه جميع المحافظات القريبة من المدينة، فإن ديار بكر ما زالت تقف مكانها لا تتحرك، فهم يستغلون أصوات المواطنين من أجل أغراض أخرى، ليس من أجل المواطنين.
زعيم المعارضة التركية يدعو للجلوس على صناديق الاقتراع
أوردت صحيفة "ستار" في خبر لها أن رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليتشدار أوغلو" قال في تصريح له، بأنه في حال انقطاع الكهرباء في انتخابات السابع من حزيران/ يونيو المقبل، فإن على الجميع الذهاب والجلوس على صناديق الاقتراع.
وذكرت الصحيفة أن أعمال الأحزاب الانتخابية تتواصل مع اقتراب موعد الانتخابات القادمة في السابع من حزيران/ يونيو. وفي ظل أعمال الأحزاب، قام رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليتشدار أوغلو" بمناشدة الشعب من مؤيديه من مدينة "لولا بورغاز"، معربا عن قلقه وعدم ثقته في الحزب الحاكم حول الانتخابات القادمة، مطالبا الجميع بالذهاب إلى صناديق الاقتراع والجلوس عليها إذا حدث وانقطعت الكهرباء، وذلك للتأكد من عدم وجود تلاعب بنسبة الأصوات والتصويت.