هاجم مدير إدارة الإعلام بالاتحاد
المصري لكرة القدم،
عزمي مجاهد، المعروف بتأييده للانقلاب، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد
البرادعي، واصفا إياه بـ"البردوعة"، حيث انتقد تغريداته، التي قال فيها: "انفصال القانون عن العدالة يحوله إلى أداة قهر وطغيان".
وتساءل مجاهد ساخراً في برنامجه "الملف" على قناة "العاصمة"، في المقطع الذي تنشره "عربي21" هنا: "من الذي أملى عليك التغريدة هذه المرة يا بردوعة؟ أسيادك في أمريكا أم إبراهيم عيسى؟"، مشيرا إلى التسريب الذي جاء في تفاصيله، أن البرادعي هاتف الإعلامي المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى، والمعروف بتبعيته للأجهزة الأمنية المصرية، واستشاره في خطوات كان يريد أن يخطوها، وفي تفاصيل بعض تغريداته التي كان ينوي نشرها على حسابه.
وتحدى عزمي مجاهد البرادعي إن كان يعرف ماذا يقصد بمضمون تغريدته، مشككا بأنه يستطيع التكلم بالعربية أو حتى اللهجة المصرية، مطالبا إياه أن يبقى في النمسا، وألا يتكلم في الشأن المصري.
وختم بالقول: "أرجو من الناس الذين يملون عليك هذا الكلام أن (يخفوا شوية)، لأن اللغة معروفة، ومعروف من هو صاحب هذا الأسلوب".