قال أحد شيوخ مدينة
الفلوجة بمحافظة
الأنبار العراقية، الاثنين، إن طائرات
الجيش العراقي ألقت براميل متفجرة على مدينة الفلوجة، استهدفت من خلالها منازل للمواطنين وأسواقا محلية، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة 28 مدنيا.
وأوضح الشيخ أبو محمد الدليمي، أن "طائرات الجيش العراقي ألقت خمسة براميل متفجرة على مدينة الفلوجة (40 كم شرقي الرمادي)، سقطت على منازل المواطنين والأسواق المحلية، وأدت إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة 28 آخرين، من بينهم أطفال ونساء".
وأكد الدليمي، أن "البراميل المتفجرة تسببت بإلحاق أضرار كبيرة، وأدت إلى تدمير 15 منزلا وتدمير وإحراق عمارة وعدد من المحال التجارية".
وأضاف أنه "بعد سقوط البراميل المتفجرة، قصف الطيران الحربي العراقي جامع الحاج شاكر الضاحي، وسط الفلوجة، وأدى إلى تدمير جزء كبيرة من الجامع وعدد من المحلات التجارية".
من جانب آخر، ذكر مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام، أن "طوارئ المستشفى استقبل جثث 12 شخصا من بينهم ثلاثة أطفال واثنتان من النساء، و28 جريحا بينهم ثمانية أطفال وخمسة نساء، نتيجة قصف طائرات الجيش العراقي بالبراميل المتفجرة مدينة الفلوجة، بحسب شهادات الجرحى التي تم تسجيلها".
وتمكنت الأحد، قوة من الجيش من صد هجوم لتنظيم الدولة بواسطة خمس آليات مفخخة، يقودها خمسة انتحاريين، حاولوا اقتحام مقر اللواء الأول بالجيش، في ناظم التقسيم شمال الفلوجة، في محاولة من التنظيم لتخفيف الضغط على مدينة الرمادي المحاصرة من قبل الجيش والحشد الشعبي ونقل المعركة إلى الفلوجة.
وأعلن العراق رسميا، الثلاثاء الماضي، انطلاق عملية تحرير الأنبار من قبضة "الدولة"، بعد أكثر من أسبوع على إحكام التنظيم سيطرته على مدينة الرمادي، مركز المحافظة ذات الغالبية السُنية.
ورغم خسارة "الدولة" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى، ونينوى وصلاح الدين، فإنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.