اعتمدت
الأمم المتحدة اليوم
مركز العودة الفلسطيني كعضو ذي صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، على أن يتم الاعتماد النهائي خلال الأشهر المقبلة.
وحصل المركز على العضوية بعد قرابة خمسة أعوام أعاقت إسرائيل فيها الطلب، وبثت ادعاءات ليس لها أساس من الصحة بأن المركز يدعم العنف والإرهاب.
وأكد المركز أنه مؤسسة مستقلة تتخذ من لندن مقرا لها، وتتمتع بعلاقة جيدة مع الكل الفلسطيني، وليس لها أي انتماء أو لون سياسي.
هذا وقد حصل المركز على العضوية من خلال التصويت، حيث صوتت 12 دولة لصالح الطلب فيما رفضته أمريكا وإسرائيل والأوروجواي.
وطلبت دولة السودان التصويت، وصوت بنعم كل من الصين وإيران وجنوب أفريقيا وتركيا وباكستان وكوبا وأذربيجان وفنزويلا وموريتانيا ونيكاراغوا وغينيا.
ووجه المدير التنفيذي لمركز العودة طارق حمود -في حديث خاص ل"عربي21"- الشكر للسودان التي طلبت التصويت، ولكل الدول التي ساندت طلب المركز في الأمم المتحدة.
وقال حمود: "نشكر السودان وبعثتها الدبلوماسية في نيويورك، ومندوبها في لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للمجلس الاجتماعي والاقتصادي في الأمم المتحدة، حيث وقف السودان بكل قوته خلف طلب المركز، وطلب التصويت على الطلب لإيقاف التعطيل الإسرائيلي، وهو ما كان له دور كبير في الحصول على العضوية، كما نتوجه بالشكر لكل الدول التي ساندت العدالة الدولية وحقوق اللاجئين وصوتت بنعم لصالح الطلب، وهي الصين و موريتانيا وإيران وفنزويلا وجنوب أفريقيا وباكستان وتركيا وكوبا ونيكاراغوا وغينيا وأذربيجان".