لقي 18 حوثيًا مصرعهم في كمين نصبته المقاومة الشعبية في مدينة "القاعدة" بمحافظة إب وسط
اليمن استهدف تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى محافظة تعز، التي تشهد معارك عنيفة في عدد من أحيائها بين قوات المقاومة الشعبية من جهة ومسلحي
الحوثي والرئيس السابق على عبد الله صالح من جهة أخرى.
وفي محافظة مأرب، شمال اليمن، لقي خمسة حوثيون مصرعهم -يقال إن بينهم قياديا- في كمين نصبته المقاومة الشعبية في مفرق سد مأرب تسللوا من جهة منطقة "الجفينة" غربي المحافظة، وهي المنطقة التي سهلت قبائل موالية لهم الدخول إليها.
وكان 15 حوثيًا لقوا مصرعهم الثلاثاء، على الطريق الواصل بين محافظتي عدن – أبين، إثر استهداف قوات التحالف لمجموعات مسلحة تابعة للحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على طول الطريق البالغ 45 كيلو مترًا، جنوبي اليمن.
وقال شهود عيان "إنهم شاهدوا جثثًا متفحمة لما يقارب 15 جنديًا، على طول الطريق الساحلي الذي يربط المحافظتين، عقب استهداف طيران التحالف والبوارج الحربية اليوم لتجمعات حوثية، نصبت نقاطًا عسكرية على الطريق، فيما لم يتسن الحصول على تعقيب حول الخبر من قبل جماعة الحوثي والقوات الموالية لها.
جلسة مجلس الأمن
وفى سياق، آخر قال رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير "رملان بن إبراهيم"، إن المجلس سيعقد، الأربعاء، جلسة مشاورات طارئة حول تطورات الأزمة في اليمن.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، وأضاف إبراهيم الذي يشغل أيضًا منصب مندوب ماليزيا الدائم لدى الأمم المتحدة، وتتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر حزيران/ يونيو الجاري، أن "المجلس سيعقد جلسة مشاورات طارئة بشأن اليمن، يستمع فيها إلى إحاطة من أحد كبار المسؤولين بالأمانة العامة للأمم المتحدة، حول سبل معالجة الأزمة الحالية".
ورفض رئيس المجلس تأكيد أو نفي قيام مبعوث الأمين العام إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتقديم إفادة لأعضاء المجلس خلال جلسة الغد. قائلًا: "نحن نعمل حاليًا مع الأمانة العامة، من أجل تحديد المسؤول الأممي الذي سيقدم الإحاطة غدا".