أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي
الإيراني علي
شمخاني دعم إيران لسوريا، قائلا إن الأوضاع الميدانية في هذا البلد ستتغير قريبا لصالح أمن الشعب السوري، وذلك بإرادة القادة السوريين وقطع طرق دعم الإرهابيين.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن شمخاني أشاد لدى استقباله رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام الثلاثاء بمقاومة وصمود الحكومة والجيش والشعب في
سوريا لمدة أربع سنوات "أمام الجماعات الإرهابية المتعددة"، قائلا إن "الطريق الوحيد للمواجهة الشاملة مع فتنة الإرهابيين التكفيريين هو الحوار والتعاون بين الدول الإسلامية ومنع تدخلات القوى الأجنبية".
وأضاف شمخاني أن أمريكا وحلفاءها الإقليميين "يقومون بشكل رسمي وعلني بتدريب وتجهيز الإرهابيين التكفيريين، وينتهكون قرارات مجلس الأمن الدولي، ويفرضون العقوبات على الشعب السوري والحكومة السورية الشرعية، بدلا من إيقاف الدعم المالي والتسليحي عن الإرهابيين"، على حد قوله.
واعتبر شمخاني سوريا "خط الدفاع الأول عن البلدان الإسلامية أمام الكيان الصهيوني والموجة الهائجة للإرهاب التكفيري"، قائلا إن إضعاف سوريا سيؤدي إلى تأزيم أوضاع كافة الدول الجارة ودول المنطقة، وخروجها عن السيطرة".
هذا، وكان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء
قاسم سليماني، وعد الاثنين بأن التطورات في سوريا خلال الأيام القليلة القادمة ستُفاجِئ العالم.
وأفادت وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني للأنباء، الاثنين، أن اللواء قاسم سليماني أشار إلى التطورات المستقبلية في سوريا، قائلا: "سيفاجئ العالمَ ما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حالياً، خلال الأيام القليلة القادمة".
وقد زار قائد فيلق قدس الإيراني قاسم سليماني مناطق في ريف
اللاذقية للمرة الأولى، إذ ابتدأ زيارته بمنطقة جورين التي تقع على نقاط التماس مع "
جيش الفتح" الذي يقود معارك الثوار هناك.