"زيارة وفاتت على خير".. بهذا التعبير علق الكاتب الصحفي، الداعم للانقلاب العسكري، أنور الهواري، في مقاله بجريدة "
المصري اليوم"، على اختتام رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي، زيارته إلى ألمانيا، الخميس، متوجها إلى المجر، ضمن اهتمام الصحف المصرية الصادرة الجمعة 5 حزيران/ يونيو 2015 بالزيارة، التي تبارت في الثناء عليها.
وتصدر الصحف الحكم الذي قضت فيه محكمة النقض بقبول طلب النيابة بنقض "إلغاء" الحكم الصادر من محكمة الجنايات بعدم جواز نظر محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، فيما يتعلق باتهام واحد، وهو "الاشتراك في القتل العمد بحق المتظاهرين"، وهو ما علقت عليه الوفد في مانشيتها بالقول "ألغاز قضية القرن.. النقض تعيد محاكمة مبارك.. وتبرئ قيادات الداخلية من قتل المتظاهرين".
واهتمت الصحف بتطورات الصراع بين نقابة المحامين ووزارة الداخلية، بعد أن هددت الأولى بالإضراب غدا السبت عن العمل؛ احتجاجا على قيام أحد ضباط الشرطة بصفع محام بالحذاء في دمياط، ومطالبة النقابة باعتذار الوزارة في مقابل وقف التصعيد.
وأبرزت الصحف إلغاء بابا الأقباط تواضروس الثاني موعظته على إثر احتشاد عدد من المتظاهرين الغاضبين، المطالبين بمنحهم الحق في الزواج الثاني.
وواصلت الصحف حملتها الممنهجة على الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، زاعمة أن تهمة الخيانة العظمى في انتظار مرسي وبديع ونائبه في القضية المعروفة إعلاميا بقضية خلية "أبناء الشاطر"، كاشفة عن وثيقة سرية للبيت الأبيض، قالت إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يدعم الإخوان سرا، باعتبار أنهم البديل المعتدل لـ" القاعدة وداعش".
في جلباب زيارة السيسي لألمانيا
"زيارة وفاتت على خير".. بهذا التعبير علق الكاتب الداعم للانقلاب "أنور الهواري"، في مقاله بجريدة "المصري اليوم" على زيارة السيسي لألمانيا، التي اختتمها الخميس، متوجها إلى المجر، ضمن اهتمام صحف الجمعة بالزيارة، التي تبارت في الثناء عليها.
وبينما افتتح مقاله قائلا "الحمد لله، فاتت زيارة ألمانيا على خير، ومرت بسلام" استدرك بالقول: "كان أمامنا في الزيارة أن نستعين بعلماء مصريين يقيمون في مصر أو ألمانيا، والاستعانة بالدبلوماسيين المصريين الذين خدموا في ألمانيا، وبرجال الأعمال المصريين الذين يعملون مع الألمان، وبأساتذة الجامعات الذين حصلوا على درجات الدكتوراة من ألمانيا".
واستطرد "المؤكد أننا اخترقنا بهذه الزيارة بعضا من حواجز الحصارين الإعلامي والدبلوماسي المفروضين علينا منذ ثورة 30 يونيو، لكن المؤكد كذلك: أننا لا نستطيع المواجهة الكاملة لهذا الحصار، ونحن نعتمد على فرق السمسمية وعواجيز الفن والثقافة وذئاب البيزنس المتوحش".
في السياق نفسه، كتب رئيس تحرير الأهرام محمد عبد الهادي علام مقاله الافتتاحي بعنوان "مكاسب المصارحة بين مصر وألمانيا"، قائلا إنه: "كانت حفاوة الاستقبال الرسمي في برلين على قدر نضج وصمود وعلو قامة المصريين بعد ثورة 30 يونيو".
وأضاف "قال الرئيس للألمان: إن الشعب المصري قد خرج ضد الفاشية الدينية، وإن خروجه قد أنقذ المنطقة بأسرها، ولو حدث وتركت الأمور على حالها تحت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لتطورت الأوضاع أكثر من ذلك، ولأصبحت مصر مجرد دولة لاجئين".
وأضاف علام "جاء وقع عبارة "كنتم ستضطرون لإرسال المساعدات بالطائرات، ولن تستطيعوا النزول على أرض مصر" صادما لآذان متابعي المؤتمر الصحفي من الألمان، ودعوة لهم للتفكير مليا فيما جرى في مصر، وما يجري من حولها من أوضاع مأساوية في المنطقة العربية المنكوبة اليوم بالفاشية الدينية، التي حذر منها السيسي".
وغير بعيد، غردت افتتاحية الأهرام بعنوان "زيارة الرئيس لألمانيا.. النجاح والتحديات"، قائلة إن "نجاح رحلة الرئيس إلى ألمانيا كان محسوسا، ومؤثرا".
وفي المانشيت، قالت الأهرام "شراكة اقتصادية بين القاهرة وبرلين لدعم التنمية.. الرئيس في ختام زيارة ناجحة للعاصمة الألمانية: الاتجاه لتأسيس وزارتين للمصريين في الخارج والمشروعات الصغيرة.. زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني يشيد بصواب التوجهات المصرية".
وأضافت الأهرام: عبد النور في تصريحات لـ"الأهرام": الرئيس سيناقش مع كبار المسؤولين في بودابست سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية.. إنشاء مدينة طبية بمصر واتفاق لتطوير الطب البيطري ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت المصري اليوم: الرئيس من برلين: وزارتان لـ"المصريين بالخارج" و"المشروعات الصغيرة".
وقالت الشروق: السيسي للجالية المصرية في ألمانيا: سنتين وهتستغربوا مصر بقت كده إزاي.. الرئيس يعلن إنشاء وزارتين للمصريين في الخارج والمشروعات الصغيرة.
وقالت الوطن: السيسي: وزارتان جديدتان للعاملين بالخارج والمشروعات الصغيرة.
النقض تعيد محاكمة مبارك وتبرئ الداخلية
تصدر صحف الجمعة الحكم الذي قضت فيه محكمة النقض بقبول طلب النيابة بنقض "إلغاء" الحكم الصادر من محكمة الجنايات بعدم جواز نظر محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، فيما يتعلق باتهام واحد، هو "الاشتراك في القتل العمد بحق المتظاهرين"، وهو ما علقت عليه صحيفة الوفد في مانشيتها بالقول: "ألغاز قضية القرن.. النقض تعيد محاكمة مبارك.. وتبرئ قيادات الداخلية من قتل المتظاهرين".
ومن جهتها قالت اليوم السابع: "مبارك يعود وحيدا للقفص"، مشيرة إلى أن المحكمة أمرت بإعادة محاكمة مبارك أمام المحكمة بجلسة 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وأن منطوق الحكم تضمن تأييد كل الأحكام الصادرة ببراءة جميع المتهمين الآخرين، وهم: اللواء حبيب العادلي ومساعدوه في القضية، وتأييد براءة مبارك ونجليه علاء وجمال في قضايا الفساد المالي.
وأضافت الصحيفة أن المحكمة رفضت الطعن المقدم من النيابة العامة بالنسبة لهم، لتصبح بذلك الأحكام الصادرة بحقهم نهائية، وباتة، لا يجوز الطعن عليها بأي صورة من صور التقاضي.
وقالت المصري اليوم: "النقض تعيد مبارك إلى القفص.. الديب: سأستعين بأحكام براءة العادلي ومساعديه".
وقالت الشروق "5 نوفمبر.. حسم مصير مبارك في قتل المتظاهرين".
وقالت الوطن "مبارك يعود لـ"قفص القتل" ورجاله يطلبون التصالح في الفساد.. مصدر حكومي: 15 رجل أعمال قدموا طلبات للتصالح".
إضراب المحامين يواجه المجهول
اهتمت صحف الجمعة بتطورات الصراع بين نقابة المحامين ووزارة الداخلية، بعد أن هددت الأولى بالإضراب غدا السبت عن العمل احتجاجا على قيام أحد الضباط بصفع محام بالحذاء في دمياط، ومطالبة النقابة باعتذار الوزارة مقابل وقف التصعيد.
فقالت المصري اليوم "محاكمة عاجلة للضابط صاحب "واقعة الجزمة"، موضحة أن: "نيابة فارسكور قررت حبس نائب مأمور قسم شرطة فارسكور، المتهم بالتعدي على محام بالحذاء داخل القسم، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع تقديمه لمحاكمة عاجلة محبوسا أمام محكمة جنح دمياط، تحدد لها جلسة 7 يونيو الجاري".
وقالت الوطن: المحامين لـ"الداخلية": حاسبوا ضابط موقعة الجزمة.. نوقف التصعيد.. عاشور لـ"الوطن": كل الخيارات مفتوحة في الأزمة.
خلافات داخل الكنيسة والبابا يلغي موعظته
أبرزت صحف الجمعة إلغاء بابا الأقباط البابا تواضروس الثاني موعظته على إثر احتشاد عدد من المتظاهرين الغاضبين المطالبين بمنحهم الحق في الزواج الثاني.
ووفق الأهرام: "ألغى البابا عظته الأسبوعية مساء الأربعاء بعد مشادات بين متضرري الأحوال الشخصية والمطالبين بالطلاق والزواج الثاني، المؤيدين للائحة 1938، بمقاطعته فور استعداده لإلقاء العظة. وظهر الغضب على البابا، ورفع العظة للصلاة، وانصرف".
فقالت الأهرام :"البابا يلغي عظته الأسبوعية بعد مشادات بين متضرري الأحوال الشخصية".
وقالت الوطن: "فتنة الزواج الثاني تضرب الكاتدرائية أثناء عظة البابا".
وقالت اليوم السابع: "أزمة الزواج الثاني للأقباط تنتقل من الكاتدرائية إلى النيابة".
تخوين مرسي و"أمركة" الإخوان
واصلت صحف الجمعة حملتها الممنهجة على الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين.
فقالت الشروق: الخيانة العظمى تنتظر مرسي وبديع ونائبه في خلية "أبناء الشاطر".
وقالت المصري اليوم: "وثيقة سرية للبيت الأبيض: أوباما يدعم الإخوان سرا"، مشيرة إلى أنه "كشفت وثيقة سرية صادرة عن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته، يدعمون جماعة الإخوان سرا".
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز"، في عددها أمس، إن إحدى الوثائق الاستراتيجية السرية، الصادرة عن البيت الأبيض، تعتبر أن جماعة الإخوان بمنزلة البديل المعتدل عن الجماعات الإسلامية الأكثر عنفا، مثل تنظيمي القاعدة وداعش".
وقالت المصري اليوم أيضا: "السجن من 3 إلى 10 سنوات على 51 إخوانيا في سوهاج".
وقالت اليوم السابع: "24 ساعة لـ"اليوم السابع" داخل زنازين الإخوان بطرة".
انفرادات.. معالجات
قالت الشروق: "الشروق" تكشف: أجهزة أمنية تطالب بتحريك قضايا تخابر ضد منظمات ونشطاء.
وقالت الوطن: "الغرف التجارية: زيادة أسعار اللحوم والدواجن قبل رمضان.. والتموين: الوضع مستقر".
وقالت المصري اليوم: "النيابة تطلب تحريات الأمن الوطني في التحقيق مع أعضاء 6 إبريل بالبحيرة".
وقالت الأخبار: "وزراء مياه حوض النيل يجتمعون في العاصمة التنزانية".. فيما قالت المصري اليوم: "خلافات مصرية ـ إثيوبية جديدة حول مهام مكاتب دراسات سد النهضة".
وأخيرا، قالت المصري اليوم: "معركة الوزارات الثلاث حول الدعم تعطل الموازنة".