قال رئيس مجلس الشورى
الإيراني، علي
لاريجاني، إن المنطقة تشهد اليوم مواجهة بين "الإسلام المحمدي الأصيل" و"الإسلام الأمريكي المتحجر" الذي يمثل
الإرهاب المنسوب للإسلام.
جاء ذلك خلال كلمة له في مستهل اجتماع مجلس الشورى الإيراني، نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية الأحد، حيث أشار لاريجاني إلى أن إيران تدافع عن "الإسلام المحمدي الأصيل" في مواجهة "الإسلام الإمريكي".
وأوضح لاريجاني أن "المنطقة تشهد اليوم بوضوح المواجهة بين هاتين القراءتين للإسلام في ساحة القضايا الإقليمية، ساحة مواجهة (الإسلام الاجتهادي المناهض للاستكبار) مع (الإسلام الليبرالي الانحرافي)، فالأمريكيون يريدون إسلاما انهزاميا شعاره الخمول والكسل والانعزال".
يشار إلى أن إيران تصف أمريكا وحلفاءها الغربيين بـ"قوى الاستكبار" وتبين العداوة لهم، وتتهمهم باستهداف الإسلام والسعي إلى وقف "انتشار مفاهيم الثورة الإيرانية"، في حين أنها تمضي في مفاوضات نووية مع هذه القوى، لرفع العقوبات عنها مقابل منعها من الحصول على السلاح النووي.
الاقتصاد المقاوم
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى إن صادرات السلع غير النفطية تمثل أحد محاور "الاقتصاد المقاوم"، التي تحظى بأهمية بالغة في الظروف الراهنة، داعيا اللجان البرلمانية المختلفة للتعاون مع القطاعات الحكومية وغير الحكومية، لتحقيق هذا الاقتصاد المقاوم، والعمل على إزالة العقبات القائمة أمامه.
وأوضح أن إحدى المشاكل المهمة لقطاع الإنتاج هي الركود، حيث يستوجب أن تقوم لجان الصناعة والزراعة بدعوة مختلف المسؤولين في القطاعات الصناعية والزراعية والمصرفية، لجعل هذه الأمور في الأولوية والمبادرة إلى حل مشاكل القطاعات الإنتاجية.