دشن نشطاء
مصريون عدة "وسوم" مع مرور
عام على حكم رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي، تناولت العديد من
الوعود والمشاريع التي قدمها للشعب المصري ولم تنفذ، بالإضافة إلى حالات
القتل والاعتقال التي مارسها في حق
المعارضة المصرية.
ماذا تحب أن تقول لمصر؟
وعبر وسم "تحب تقول لمصر إيه؟"، علّق العديد من النشطاء على تصريحات السيسي الأخيرة، التي أثارت جدلا حول رؤيته لنفسه منقذا للبلاد من السقوط، في الوقت الذي يتواجد فيه حوالي 41 ألف معتقل في السجون المصرية.
وغرد محمد الحناوي قائلا: "بلدان العالم تتشرف بشبابها وأولادها، وأنتِ يا مصر شبابك قابعون في السجن".
وقال السعودي مصطفى الحربي: "متأسفون جدا لأننا دعمنا الانقلاب على بلدكم.. أفسدناها ولا زلنا ندعم ونخرب.. آسف؛ لأننا أفسدنا شرعية بلادكم، وحررنا طواغيتكم".
وعلق أشرف عباس: "تحب تقول لمصر إيه، يا عمي الذي يقول يسجن، لأن مصر لها أناس وأناس، أناس تسمعهم، وأناس تسجنهم".
وعقب محسن جلال: "هل يرضيكِ أن يحكمكِ رئيس بثلاثة فلاتر وسبعة وجوه؟ يشتد ويحنو، يبتسم ويقاتل، يتمدد بالحرارة وينكمش بالبرودة".
وتداول عدد من النشطاء صورا للمعتقلين والمعتقلات عقب الانقلاب، وغردت زهرة مصطفى: "الحرائر في الزنازين، وضحكتنا تهزم الظالمين، والأحرار في الميادين، وأنتِ يحكمكِ ملاعين".
وقال عبدالله النجار عن الاختفاء القسري للنشطاء والفتيات: "إسراء الطويل فين؟ التي اختفت منذ ثمانية أيام، وغيرها كتير، وكله في عام لـ(...)، وتقول لي تحب تقول لمصر إيه.. مصر باظت".
عام السيسي الأول
ومن خلال وسم "عام السيسي الأول نجاح لمصر"؛ عبّر العديد من النشطاء المصريين والعرب عن مواقفهم من وعود ومشاريع وأفعال السيسي خلال العام الماضي، وقد تباينت تعليقات النشطاء بين التأييد والرفض والسخرية.
فقال مقدم البرامج المصري أحمد موسى: "يكفيني أنه أعاد الإخوان إلى السجون... وخلّص مصر من حكم جماعة إرهابية حاولت تدمير شعب وبلد" على حد وصفه.
وغرد تامر مصطفى: "اصبروا لما يكبر ويدخل ابتدائي.. هتشوفوا مصر من المتفوقات"، مشيرا إلى مقولة السيسي الشهيرة في أحد التسريبات: "أنا لما هكبر هضربكم".
وعلق عضو تحالف دعم الشرعية أحمد حسن الشرقاوي: "أسوأ ما في عام الـ(...) أن السيسي استطاع أن يقسم مصر إلى فسطاطين واضحين وضوح الشمس؛ هما: فسطاط الحق، وفسطاط الباطل. مكملين إن شاء الله".
وقال محمد رفعت: "عام السيسي الأول نجاح لمصر طبقا لهتيفة إعلام وراقصين وفنانين؛ يمثلون الأذرع الإعلامية، التي تغيّب عقل الشعب بمشاريع وهمية وبطولات زائفة".
أما القيادي بحزب الوسط عمرو عبد الهادي؛ فقال: "سرق 50 ألف رأس ماشية إماراتية، وتم أخذها لأهله وعشيرته".
وعقب ناجي العيسوي: "يعني إيه تحيا مصر؟ يعني يحيا الضباط والقضاة والإعلاميون ورجال الأعمال وأولادهم وأسرهم، ويموت كل الشعب".
وغردت ابتسام خليل: "حين يتساءل المواطن المصري الكادح منذ 60 سنة: متى تعود يا وطني؟ وهو الذي لم يلق راحة فيه؛ فتأكد أنه وجد في عهد السيسي ماهو أسوأ بكثير".
وعن القوانين والإعلانات الدستورية التي أصدرها السيسي خلال العام الماضي؛ قال شريف محمد: "السيسي أصدر 300 قانون بدون برلمان، وتنازل عن الغاز لقبرص واليونان، وعن الماء لإثيوبيا".
أما حسن محمود؛ فقد نشر مجموع إنجازات السيسي التي وعد بها الشعب المصري، وهي على حد قوله: "العاصمة الجديدة أم ظبي، المليون وحدة سكنية، علاج فيروس C بالكفتة، الفرخة أم 75 قرشا، عربيات خضار ربع نقل، منحة شهر رمضان 7 جنيهات".
وغردت سالي سمير أيضا بمجموعة من الأحداث الأبرز خلال العام؛ فقالت: "قطار تزحلق من على الرصيف، أتوبيس يُحرق وبداخله الطلبة، العساكر تموت في سيناء، إعدامات واعتقالات، سد النهضة تم بناؤه، فض الاعتصامات".