قُتل قياديان بارزان في مليشيا
الدفاع الوطني، وقرابة 20 من عناصرهما، خلال محاولتهم اقتحام بلدة "حفير الفوقا"، التي تعيش حالة هدنة مع النظام، في منطقة
القلمون، في ريف دمشق الجنوبي.
وذكر شهود وفق مواقع تابعة للمعارضة السورية، أن مجموعة من "الدفاع الوطني والشبيحة" من بلدتي يبرود والجبة في القلمون الغربي، اقتحمت البلدة، صباح الاثنين، بحثا عن قادة الجيش الحر في هذه البلدة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المجموعة المقتحمة من جهة والكتائب العاملة داخل البلدة ولواء "مجاهدي حفير" التابع لـ"جيش تحرير الشام" من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف عنيف طال البلدة، وحارة الجورة والوادي.
وأسفرت الاشتباكات وفق موقع "كلنا شركاء" المعارض، عن سقوط عدة جرحى بين الثوار، وبالمقابل قُتل قرابة 20 من عناصر "الدفاع الوطني" وغيرهم من المسلحين المقتحمين، من بينهم قائد الدفاع الوطني في بلدة "بدا"، بالإضافة إلى وقوع قائد عمليات "الدفاع الوطني" في بلدة "الجنة" بالأسر.
وقال الموقع ذاته إن قائد عمليات "الدفاع الوطني" في بلدة "الجنة" تم قطع رأسه بعد الأسر.
وتخضع بلدة "حفير الفوقا" لهدنة بين قوات النظام المتمركزة في محيط البلدة وقوات المعارضة المتمركزة في داخلها، ويعيش فيها حوالي 30 ألف نازح من الغوطة الشرقية وباقي مناطق القلمون، بالإضافة إلى قرابة 20 ألف شخص من سكانها الأصليين.