قال مبعوثو اللجنة
الرباعية الدولية، إنه لن يكون هناك بعد اليوم ممثل للجنة بعد استقالة المبعوث السابق
توني بلير.
وقال مبعوثو الرباعية الدولية، في تصريح مكتوب: "قرر السيد توني بلير التنحي عن منصبه كممثل للجنة الرباعية بعد سنوات عديدة من الخدمة المتميزة".
وأضافوا: "لن يكون هناك بعد اليوم ممثل للجنة الرباعية، وسيتم تغيير اسم مكتب ممثل الرباعية إلى مكتب الرباعية، وستتم إدارة المكتب وتسييره من قبل شخصين يحظيان بالتقدير الكبير".
ويتألف مكتب ممثل الرباعية من فريق من المستشارين مقرهم في القدس، مكلفين بإعداد وتنفيذ أجندة التنمية لممثل اللجنة الرباعية.
وقال مبعوثو اللجنة في بيانهم إن من سيدير المكتب هما "السيد كيتو دو بور، الذي انضم للمكتب في كانون الثاني/ يناير الماضي كرئيس للبعثة، والسيدة ساندرا واينبيرغ، التي انضمت للمكتب في تموز/ يوليو من العام الماضي، حيث ستكون نائبةً لرئيس البعثة".
ولفتوا إلى أنه "لن يمس الدور المناط بمكتب الرباعية أي تغيير، حيث سيبقى التركيز قائما على التطوير الاقتصادي والمؤسساتي في الأرض
الفلسطينية، عبر معالجة الأمور المتعلقة بتمكين وتقوية الاستثمار في القطاع الخاص الفلسطيني، وسيادة القانون وحرية الحركة والتنقل".
وأوضحوا أن مكتب الرباعية "سيعمل بالتنسيق والتكامل مع الشركاء الذين يقومون بتطبيق برامج الدعم التقني في الأرض الفلسطينية، بشكل ثنائي ومتعدد الأطراف، ولعب دور مهم في تحقيق خطوات ملموسة على الأرض تهدف إلى تطوير الاقتصاد الفلسطيني، والمحافظة على إمكانية حل الدولتين".
وقدم بلير في الثامن والعشرين من شهير أيار/ مايو الماضي، استقالته من منصبه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دون توضيح الأسباب.
وتتألف اللجنة الرباعية التي أنشئت عام 2002، من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مهمتها المساعدة في التوسط في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، ودعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية، وبناء المؤسسات استعدادا لإقامة الدولة في نهاية المطاف.