أكدت عائلة الأسير
الفلسطيني منصور يوسف محمد الشحاتيت، أن ابنها منصور البالغ من العمر 28 عاما، من بلدة دورا في
الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، المحكوم بالسجن 18 سنة، قد
الذاكرة؛ بسبب تعرضه للتعذيب القاسي، والعزل الانفرادي، والضرب من قبل الوحدات الخاصة.
ونقل مركز الأسرى للدراسات عن والدة الأسير، أن ابنها "يعاني من تقطع الكلام وضعف النظر، وفاقد للذاكرة لدرجة أنه لم يعرفني، ويعانى من اضطرابات وعدم انتظام في دقات القلب، ومن كسر للساق، وضيق في التنفس، الأمر الذي لم أعهده عليه مطلقا قبل الاعتقال"، وفق قولها.
وحمل المركز في بيان صحفي مصلحة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الشحاتيت .
ودعا المنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال، لتقديم العلاجات اللازمة له، وعرضه على طاقم طبي مختص؛ لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان .
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، موزعين على 25 سجنا ومركز توقيف، بينهم 1500 أسيرا من المرضى الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية، ومئات النساء والأطفال، و12 نائبا، وثلاثين أسيرا أمضوا أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال.