منعت السلطات
التشادية ارتداء
البرقع لأسباب أمنية، وذلك بعد
هجوم انتحاري مزدوج خلف 33 قتيلا الإثنين في نجامينا، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء التشادي كالزوبي فهيمي دودي.
وقال رئيس الوزراء في كلمة توجه بها إلى مواطنيه عشية بداية شهر رمضان "يجب أن يتوقف ارتداء البرقع فورا واعتبارا من هذا اليوم ليس فقط في الأماكن العامة والمدارس بل في كل أنحاء البلاد".
وأضاف "أن ارتداء البرقع أو أي رداء آخر لا يكشف إلا العينين" هو "تمويه أصبح ممنوعا".
ودعا القيادات الدينية إلى نشر هذا الأمر في "خطبهم" و"أماكن العبادة" و"المساجد".
وأضاف رئيس الوزراء أنه علاوة على ذلك "صدرت أوامر لأجهزة الأمن بدخول الأسواق وجمع كل البراقع التي تباع وحرقها".
وحذر من أن "كل من يرفضون الامتثال أو يغامرون بانتهاك الأمر من خلال ارتداء برقع سيتم توقيفهم ومحاكمتهم وإدانتهم".
وجاء هذا القرار بعد اجتماع خلية أزمة شكلت الثلاثاء لدى عودة الرئيس إدريس ديبي من
جنوب أفريقيا حيث شارك في القمة الأفريقية، بحسب رئيس الوزراء.