هاجم عضو مجلس الشعب السابق
البدري فرغلي، رئيس حزب
مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بسبب دعوة الأخير لانتخابات رئاسية مبكرة في
30 يونيو المقبل، واصفا إياه بالشيطان.
وقال في مداخلة هاتفية مع المذيع وائل الإبراشي، ببرنامج " العاشرة مساء" على قناة "دريم2" المؤيدة للانقلاب، مساء الجمعة: "إن الشياطين مكبلة بالحديد في رمضان بينما عبد المنعم أبو الفتوح لازال حرا يطالب بحكومة انتقالية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وأضاف موجها حديثه لأبي الفتوح: "من قال إن الشعب المصري غاضب على الرئيس الحالي، ونحن نريد بناء الوطن، ولا يوجد في الأرض ما يسمى بجماعة الإخوان، فمن أين سيأتي أبو الفتوح بـ 30 مليونا للخروج في الشوارع؟"، محملا جماعة الإخوان "مسؤولية الأوضاع المتردية التي يعاني منها المواطنين".
وكان أبو الفتوح طرح مبادرة لحل الأزمة الراهنة في مصر. دون أن تعلق عليها الجهات الرسمية في مصر، ولا يتوقع ذلك.
وكتب أبو الفتوح مقالا في موقع حزبه بين فيه مبادرته من خلال إجراءات أجملها في؛ تشكيل حكومة كفاءات انتقالية مستقلة، والعدالة الاجتماعية، والحقوق والحريات، والإعلام، ثم التشريع والرقابة، وسياسة الإدماج.
وفيما يخص تشكيل الحكومة، اقترح أبو الفتوح "تعيين رئيس حكومة جديد"، مشترطا فيه أن يكون "شخصية توافقية مستقلة غير منحازة"، ثم "تفويض رئيس الجمهورية في صلاحياته إلى رئيس الحكومة".
ودعا أبو الفتوح إلى إجراءات تخص الحقوق والحريات في مصر، منها "الإفراج الفوري عن المحتجزين كافة تحت الحبس الاحتياطي غير المدانين في قضايا الإرهاب والقتل، والإفراج الفوري عن الطلاب والسيدات وكبار السن وذوي المشاكل الصحية الواقعين تحت الحبس الاحتياطي".
يشار إلى أن مصر تعاني أوضاعا اقتصاية وأمنية متردية منذ الانقلاب العسكري على حكم أول رئيس مدني منتخب، محمد مرسي، في تموز/ يوليو 2013، والحملة القمعية التي طالت المعارضين للانقلاب و"مؤيدي الشرعية"، من قتل واعتقال وأحكام جماعية بالسجن والإعدام.