أكاديمي يمني: الحوثيون يتبعون سياسة إيران في المفاوضات
عدن - الأناضول20-Jun-1508:59 AM
شارك
الحوثيون يفاوضون.. لكن على الأرض يفعلون العكس - أرشيفية
قال الأكاديمي والمفكر السياسي اليمني عبد الباقي شمسان، إن جماعة الحوثي تتبع السياسة الإيرانية في التعاطي مع أي حوار سياسي.
وأشار شمسان في حديثه إلى أن "الحوثيين يقبلون الدخول في الكثير من الحوارات، غير أن الواقع يفضي لأمر مختلف تماما عما يتفقون عليه".
وأوضح الأكاديمي اليمني، أن الحوثيين يراهنون على ضعف الفعل المقاوم وتماسكه (المقاومة الشعبية)، لافتا إلى أن "أبناء المناطق الجنوبية لا يستطيعون التمييز بين التكتيك والاستراتيجية في التعاطي مع المشروع الحوثي القادم بالعنف"، وأن "باقي المحافظات لديها الكثير من مكامن الخلل التي أعطت للحوثي والرئيس السابق فرصة في التمادي".
وبشأن إيجاد حلول للأزمة اليمنية، فقد أكد شمسان على "ضرورة إيجاد قيادة ميدانية وسياسية موحدة لأن جماعة الحوثي لا تهتم بالتكاليف مهما بلغت وسيستمرون في فرض مشروعهم بالسلاح"، مشيرًا إلى أنه "من وجهة نظره لا يوجد حل إلا بتقويض الحوثيين وإحداث فارق على الأرض، ولا بد من ثورة شبيهة بثورة 26 سبتمبر 1962".
وفي تعليقه على دور المجتمع الدولي في القضية اليمنية، قال المفكر السياسي، "إن هناك نوايا غربية بدت واضحة من خلال تمزيق اليمن إلى شمال وجنوب، على أن يتم تقسيم الشمال إلى طائفتين، سنة وشيعة، كما في العراق. والآن إذا لم نتحرك من خلال إقامة المظاهرات والفعاليات وتوعية الناس بالخطر الداهم، فسيصبح الجنوب كردستان أخرى".قال الأكاديمي والمفكر السياسي اليمني "عبد الباقي شمسان"، إن جماعة الحوثي تتبع السياسة الإيرانية في التعاطي مع أي حوار سياسي.
وأشار شمسان في حديثه "أن الحوثيين يقبلون الدخول في الكثير من الحوارات، غير أن الواقع يفضي لأمر مختلف تماما عما يتفقوا عليه".
وأوضح الأكاديمي اليمني، أن الحوثيين يراهنون على ضعف الفعل المقاوم وتماسكه (المقاومة الشعبية)، لافتا أن "أبناء المناطق الجنوبية لا يستطيعون التميز بين التكتيك والاستراتجية في التعاطي مع المشروع الحوثي القادم بالعنف، وأن باقي المحافظات لديها الكثير من مكامن الخلل التي أعطت للحوثي والرئيس السابق فرصة في التمادي".
وبشأن إيجاد حلول للأزمة اليمنية أكد شمسان على "ضرورة إيجاد قيادة ميدانية وسياسية موحدة لأن جماعة الحوثي لا تهتم بالتكاليف مهما بلغت وسيستمرون في فرض مشروعهم بالسلاح"، مشيرًا "أن من وجهة نظره لا يوجد حل إلا بتقويض الحوثيين وإحداث فارق على الأرض ولا بد من ثورة شبيهة بثورة 26 سبتمبر 1962"
وفي تعليقه على دور المجتمع الدولي في القضية اليمنية، قال المفر السياسي، "إن هناك نوايا غربية بدت واضحة من خلال تمزيق اليمن إلى شمال وجنوب، على أن يتم تقسيم الشمال إلى طائفتين سنة وشيعة كما في العراق والآن إذا لم نتحرك من خلال إقامة المظاهرات والفعاليات وتوعية الناس بالخطر الداهم، سيصبح الجنوب كردستان أخرى.