قال موقع جنوبية الشيعي المعارض لحزب الله، إن ثمة طاقما دينيا شيعيا واسع الطيف، يعارض تفرد
حزب الله وأمينه العام
حسن نصر الله، بقيادة الطائفة الشيعية من منطلق ولاية الفقيه التي أسسها الخميني لتشديد الحكم الديني على المسلمين
الشيعة.
ويتعمد الحزب بحسب الموقع، أن يضفي صبغة دينية على الحزب باختيار رجل دين معمم أمينا عاما له، وتعيين رجال دين على رأس جميع مؤسسات الحزب، ولو بالإشراف.
وصنف الفئات إلى خمس فئات على رأسها
الفئة الأولى التي كانت تعمل ضمن إطار الحزب وانقلبت عليه نتيجة صراعات داخلية، وأبرز مكوناتها: الأمين العام السابق صبحي الطفيلي، ومفتي صور وجبل عامل السابق علي الأمين، وحسن مشيمش، والنائب خضر طليس، وزهير كنج.
اقرأ أيضا:
صبحي الطفيلي: نحن في حرب مذهبية فعلية
اقرأ أيضا:
مؤسس حزب الله ينتقد نصر الله: سهام كلامه عن "الحزم" تصيبه
أما
الفئة الثانية فلم تنضو ضمن إطار الحزب بل ناكفته منذ البداية، ولا تزال تحمل الطابع العروبي، وأبرز مكوناتها: العلامة محمد حسن الأمين، والعلامة الراحل هاني فحص.
و
الفئة الثالثة تتألف من شخصيات مستقلة يعمل كل منها على حدة، مثل: عباس الجوهري، وياسر إبراهيم، وعباس الحايك، ومحمد علي الحاج، ومحمد الحاج حسن من "التيار الشيعي الحر"، وعبدالحسين صادق، وحسين إسماعيل.. وكلهم لا يملكون التمويل اللازم لمواجهة الحزب وحركة أمل، ويقتصر عملهم على الإطار الإعلامي.
أما
الفئة الرابعة فمحصورة بمحمد علي الحسيني، الذي كان عنصرا في حزب الله، وتحول إلى رجل دين بوساطة من مكتب الخميني، ثم انفصل وأسس "المقاومة العربية الإسلامية" وأعلن خلافه العلني للحزب ليزج به في السجن بتهمة تكوين علاقات مع "مجاهدي خلق" المعارضين للنظام
الإيراني.
و
الفئة الخامسة والأخيرة تتمثل في محمد حسين الحاج، من "المجمع الثقافي الجعفري" الذي يصفه الموقع بأنه حاول إمساك العصا من المنتصف، من خلال نسج علاقات مع كل من حزب الله وحركة أمل من جهة وفريقي 14 و8 آذار في الوقت نفسه، منتهيا بهدنة مع حزب الله بعد خلاف طويل.