صبغ الغلاء شهر
رمضان الكريم في
مصر بلون قاتم، مع ارتفاع أسعار جميع المواد الغذائية، والسلع الاستهلاكية، فيما اضطرت الأسر إلى تدبير شؤونها كل بطريقتها الخاصة التي تتوافق مع دخولها.
وقال أحد المواطنين الذين التقتهم كاميرا "
عربي21"، إن "كل أسرة تدبر أمورها بقدر دخلها، والحالة الاقتصادية ليست على ما يرام مع ارتفاع أسعار اللحوم وغيرها من المواد".
وأضاف آخر "أن الناس استبدلت البقوليات باللحوم بسبب ارتفاع سعرها، فيما لجأ البعض إلى اللحوم المستوردة، والأسماك الأقل سعرا"، في حين أكد مواطن أن "رب الأسرة يلجأ في مثل تلك الظروف إلى ترتيب أولوياته، ومحاولة زيادة ساعات العمل لزيادة الدخل"، منتقدا غياب الطبقة الوسطى قائلا "لم يعد هناك طبقة بين الغني والفقير".
ورأى آخرون أن "الأسر المصرية لم تشعر بأجواء رمضان، بسبب
غلاء الأسعار الذي يستفيد منه التجار"، مطالبا "المسؤولين بضرورة تخفيف معاناة الناس".
وأيا كانت الطرق التي تتبعها الأسر في تدبير شؤونها؛ فإن القاسم المشترك هو زيادة الأعباء في الشهر الكريم إثر زيادة الأسعار، وغلاء المواد الغذائية، ما جعلها أمام خيار واحد لا ثاني له، ألا وهو التقشف لتوفير قوت اليوم.
المزيد في سياق التقرير التالي: