جذب الاحتفال باليوم العالمي لـ"
اليوغا"، العشرات من
اللبنانيين، الذين وقفوا في صفوف مجانية لتعلم هذه
الرياضة، في إحدى الصالات، بالعاصمة اللبنانية
بيروت.
وجاء الاحتفال بهذا اليوم، بدعوة من السفارة
الهندية، ومنظمة "إيشا" الهندية المعنية بنشر ثقافة هذه الرياضة حول العالم، في لبنان.
وبحسب مراسل الأناضول، فقد توزع حوالي 100 لبناني على عدة صفوف، لتعلم "اليوغا"، بإشراف عدد من المختصين بطرقها وأسرارها.
وتعد "اليوغا" رياضة جديدة على اللبنانيين، حيث أبدى مشاركون إعجابهم بالفكرة، فيما عارضها آخرون.
وقالت مها شلهوب، طالبة جامعية، تمارس اليوغا منذ عدة أعوام، في حديثها مع الأناضول، إن "هذه الرياضة تساهم في تهذيب الروح البشرية"، معتبرة أنها "بمثابة مهرب من ضغوط الحياة اليومية، خاصة في بلدنا لبنان المليء بالضغوط".
أما يوسف الساحلي، المدرس في إحدى المدارس، فيخالف شلهوب، معتبرا أن "اليوغا ثقافة هندية لا علاقة لنا بها"، مشيرا إلى أن "تكريس يوم عالمي لليوغا محاولة لفرض ثقافة على العالم قد لا يتفق معها الكثيرون".
من جهتها، قالت شانتيل مهنّا، إحدى المتطوعات والمسؤولات في منظمة "إيشا"، إن حوالي "170 عاصمة حول العالم تشارك اليوم بجانب مشاركة عشرات اللبنانيين، من أجل تعريفهم بهذه الثقافة".
ووفق مهنا، فإن منظمة "إيشا"، تأسست مطلع تسعينيات القرن الماضي، على يد الهندي، شاد غورو، الذي يقف خلف فكرة اليوم العالمي لهذه الرياضة.
وبدأت المنظمة عملها في لبنان عام 2000.
وكانت الهند قدمت مقترحاً في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، بالأمم المتحدة، لتخصيص يوم عالمي لليوغا، حيث تبنت الجمعية العامة للمنظمة الأممية المقترح في 11 من الشهر نفسه، وحددت يوم 21 حزيران/ يونيو من كل عام للاحتفال به.