أكد السيسي أن المصريين سيتحملون ثمن الإغتيال - أرشيفية
في تصريح عكس تيار إعلام الانقلاب، قال عبد الفتاح السيسي إنه كان يعلم أن النائب العام هشام بركات سيقتل، ومستعد أن يتحمل ثمنه من أجل أن يعيش 90 مليون مصري.
وجاء على لسان السيسي في تصريح لوسائل الإعلام ، "خلي بالكم اللي حصل كنا عارفين أنه سيحصل، وكنا مستعدين لتحمل ثمنه، ليعيش 90 مليون مصري، وأن اللي حصل ليس جديد علينا، ومش حيبقى جديد علينا، دا ثمن ندفعه، والمصريين سيدفعوه كل في موقعه".
ويأتي هذا التصريح الذي بدأ فيه السيسي مرتبكا، ليزكي فرضية وقوف سلطات الانقلاب وراء اغتيال النائب العام، الذي توفي متأثرا بجراحه في تفجير استهدف موكبه بالقاهرة، من أجل التضييق على المتظاهرين ضد الانقلاب، والمطالبين بعودة الرئيس محمد مرسي.
خصوصا أنه قبيل إعلان الوفاة، قيل إن بركات نجا من الاغتيال بعد انفجار سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر، بمصر الجديدة، عقب خروجه من منزله، وتوجهه إلى مقر عمله.
وشغل النائب العام، منصب رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة، قبل أن يتولى منصبه كنائب عام في 10 تموز/يوليو 2013، خلفا لعبد المجيد محمود، الذي استقال من منصبه، استشعارا للحرج بأن يكون من ضمن مسؤولياته اتخاذ إجراءات وقرارات قضائية تخص من قاموا بعزله من منصبه في وقت سابق، في إشارة إلى قضايا متهم بها قيادات في جماعة الإخوان المسلمين.
وعرف عن بركات أنه من القضاة غير المحسوبين على أي تيار في القضاء المصري، غير أنه من أبرز الوجوه التي تولت منصبها عقب الانقلاب على محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، في مصر، بنحو أسبوع.