فعاليات الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين في قضية المعارض التونسي، بلعيد، والإجراءات التي اتخذتها
المغرب لحامية قطاع السياحة والإنفاق العسكري الجزائري، مواضيع من بين أخرى تصدرت اهتمامات الصحافة المغاربية الصادرة الأربعاء.
ألف محام في محاكمة تاريخية بتونس
الصحف التونسية الصادرة الأربعاء أبرزت مواضيع رئيسة، كان في صدارتها الجلسة التي عقدت أمس للنظر في قضية المعارض البارز شكري بلعيد.
وعنونت صحيفة "الصباح" التونسية على الصفحة الأولى: "قرابة ألف محام في أول محاكمة لاغتيال سياسي في تونس... وتأجيل القضية إلى 30 أكتوبر.. انشقاق في صفوف المتهمين باغتيال الشهيد بلعيد".
وعلقت الصحيفة على الجلسة الأولى من هذه المحاكمة، بالقول: إنها جلسة تاريخية، وإن الإجراءات التي تم اتخذها كانت كلها سابقة في تاريخ القضاء العدلي التونسي: "حيث خصص لها بهو المحكمة الابتدائية بتونس وتم تجهيزه بالمكيفات الهوائية والكراسي، غير أنه لم يتسع للحضور من محامين ووسائل إعلام وشخصيات وطنية ووجوه سينمائية ومسرحية وغيرها".
وبحسب الصحيفة، فقد تم تأجيل النظر في قضية المعارض البارز شكري بلعيد إلى جلسة الـ30 من تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك استجابة لطلب نائبي القائمين بالحق الشخصي وهيئة الدفاع عن المتهمين، وكذلك استجابة لطلب أحد المتهمين بإنابة محام.
وفي العناوين البارزة لصحيفة "الصباح" نطالع:
"أحدهما قضى 700 يوم معلقا بالأصفاد في سجن سري بأفغانستان.. أمريكا تسلم تونس، النجار ولغريسي.. والنيابة العمومية تطلق سراحهما".
الصحف التونسية تطرقت أيضا لمضمون رسالة بعث بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لنظيره التونسي، أمس.
وبحسب صحيفة "التونسية"، فإن مضمون الرسالة يتعلق بعرض قدمته الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في التحقيقات بشأن العملية الأخيرة التي استهدفت منتجعا سياحيا في البلاد، وخلفت عشرات القتلى أغلبهم سياح أوروبيون.
إجراءات أمنية بالمغرب لحماية السياحة
في المغرب أفادت صحيفة "أخبار اليوم" بأن الخارجية البريطانية طمأنت، رعاياه من السياح بشأن الوضعية الأمينة في المغرب، بعد اتخاذ إجراءات أمنية لحماية المنشآت السياحية بالبلاد.
وبحسب صحيفة "أخبار اليوم" فإن الخارجية البريطانية أشارت في دليل معين لنصائح السفر، إلا أنه بالرغم من وجود تهديد "إرهابي" بشكل عام في المغرب، فإن ذلك يوازيه تأهب شديد لمواجهة أي خطر محتمل.
الجزائر تنجو من شراء مصانع يونانية مفلسة
في الجزائر أوردت صحيفة "الشروق" أن الجزائر نجت من شراء مصانع يونانية مفلسة، وذلك بعد أن كانت السلطات الجزائرية تستعد لشراء تلك المصانع.
وبحسب "الشروق"، فقد وجه خبراء اقتصاديون انتقادات لاذعة لطريقة اختيار الحكومة الجزائرية لشركائها الاقتصاديين، معتبرين أن معظم هؤلاء الشركاء يعيشون أزمة مالية خانقة على غرار الوضع الذي تعيشه اليونان والتي قدم رئيسها في زيارة إلى الجزائر نهاية السنة الماضية للاستثمار في قطاعات السكن والسياحة والمحروقات والري والطاقة والكهرباء.
وفي الجزائر أيضا أوردت صحيفة "الخبر" أن الجزائر ضاعفت من إنفاقها العسكري في الآونة الأخيرة، فصار اقتصادها أقرب إلى اقتصاد حرب".
وقالت الصحيفة، إن هذه النتيجة خلصت إليها تدخلات عشرات الخبراء، خلال ندوة في منتدى التغيير حول "الإرهاب المعلوم".
"شورى بنغازي" ينفي استهداف جرافة تابعة له
وفي
ليبيا، قالت صحيفة "أجواء" إن مجلس شورى ثوار بنغازي، نفى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من استهداف قوات اللواء المتقاعد خليفه
حفتر، لجرافة محملة بالأسلحة تابعة للمجلس قرب ميناء المريسة غرب مدينة بنغازي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بشورى بنغازي أن ما حدث هو اشتعال لبعض غالونات البنزين في الميناء جراء سقوط قذيفة عليها، ولا توجد أضرار أو خسائر بشرية، وإن الأمور تسير على طبيعتها في محور غرب مدينة بنغازي.
موريتانيا: مناصب سامية لأقارب الرئيس
في صحيفة "الأخبار" الموريتانية نطالع تقريرا مطولا تصدر مواضيع الصحيفة، يفيد بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حرص منذ وصوله للسلطة على تحصين المناصب الحساسة والهامة من خلال تعيين أقاربه في هذه المناصب.
وكشف جرد أجرته الصحيفة أن 30 منصبا ساميا في الدولة خصصت لأقارب الرئيس، وشملت هذه المناصب التي تقلدها أقارب الرئيس أسمى المناصب، ابتداء من رئيس مجلس الشيوخ أو النائب الفعلي للرئيس، إلى مناصب مهمة في القصر الرئاسي وقيادة الطيران العسكري وأمن الدولة ورئاسة المنطقة الحرة ورئاسة وكالة سجل السكان ورئاسة لجنة الصفقات العمومية ورئاسة غرفة التجارة وإدارة بعض الولايات، بحسب الصحيفة.