قتل ستة عناصر من قوة
الأمم المتحدة لحفظ السلام وأصيب خمسة آخرون، على الأقل، الخميس، في هجوم في منطقة تمبكتو شمال غرب
مالي تبناه تنظيم
القاعدة، حسب مصادر في بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما).
وكانت المصادر ذاتها أعلنت في حصيلة سابقة مقتل خمسة عناصر من القوة الأممية ينحدرون من بوركينا فاسو.
وأكدت قوة الأمم المتحدة في تمبكتو أن إحدى دورياتها تعرضت لكمين الخميس (على بعد 45 كلم جنوب غرب تمبكتو على طريق غوندام).
وأضافت في بيان أن "التقارير الأولية تشير إلى مقتل ستة من عناصر قوة حفظ السلام، وإصابة خمسة بجروح. وما زال إجلاء الجرحى جاريا".
كما أكدت تدمير آليتين اثنتين تابعتين لها، وإرسال تعزيزات إلى المنطقة مع دعم جوي مروحي.
وأفاد مصدر في البعثة أن الجنود، وهم من بوركينا فاسو، تعرضوا لكمين من مقاتلين مدججين بالسلاح.
من جهته، تبنى المتحدث باسم "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، عبد الرحمن الأزوادي، الهجوم، مؤكدا "مقتل سبعة جنود وتدمير أربع آلات عسكرية.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 35 عنصرا من قوة حفظ السلام قتلوا في المعارك منذ تدخلها في مالي في 2013 دون احتساب حصيلة الخميس، ما جعل من شمال هذا البلد المكان الأكثر دموية لجنود حفظ السلام الدولييين.
وتشهد غوندام، التي تضم حوالي 16 ألف نسمة وتبعد 100 كلم إلى جنوب غرب تمبكتو، ومحيطها أعمال عنف منتظمة.
وغالبا ما تنحصر هجمات الجهاديين في منطقة شمال مالي الصحراوية المضطربة، لكن تم استهداف مناطق على حدود موريتانيا منذ مطلع العام، ومناطق جنوبية مؤخرا.