أفادت مصادر متعددة، بأن تنظيم الدولة أعدم السبت، عشرة من
ضباط الجيش
العراقي، كانوا محتجزين لديه منذ احتلاله مدينة
الموصل (شمالا) في حزيران/ يونيو العام الماضي، وأعدم مرشحا سابقا لانتخابات مجالس المحافظات، بعد أيام على احتجازه.
وقال مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه، إن "تنظيم الدولة أقدم السبت على
إعدام عشرة من ضباط الجيش العراقي، جرى احتجازهم عقب احتلال الموصل من قبل مقاتلي التنظيم".
بدوره، أفاد الطبيب في المستشفى الجمهوري في الموصل، وليد جاسم، بأن "التنظيم أعدم المرشح لانتخابات مجالس المحافظات عن نينوى، الحقوقي، إبراهيم صالح البدراني، بإطلاق النار على رأسه، وسلمت جثته إلى الطب العدلي".
وأوضح جاسم، نقلا عن ذوي الضحية، أن البدراني "كان قد اعتقله التنظيم قبل حوالي 20 يوما، قبل أن يقوم بإعدامه".
وأظهرت صورة ضمن الدعاية الانتخابية للضحية البدراني، وهو يحمل التسلسل رقم 41، ضمن قائمة "متحدون"، التي يتزعمها محافظ نينوى المقال، أثيل النجيفي.
وعلى صعيد متصل، كشف مصدر عسكري في قيادة عمليات نينوى، أن "الحكومة العراقية أمرت بتحريك اللواء 76، ضمن الفرقة 16، الخاصة بتحرير الموصل من بغداد إلى قاعدة الحبانية، للمشاركة في عمليات تحرير الأنبار".
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الحكومة "سبق وأن حركت أيضا اللواء 75، ضمن الفرقة ذاتها، إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، منذ حوالي شهر، على عكس المتوقع أن تتحرك هذه التشكيلات باتجاه أطراف الموصل، بعد إعلانات سابقة للحكومة العراقية، حول قرب انطلاق العمليات العسكرية في الموصل".
وكانت وزارة الداخلية أصدرت تعليمات الأسبوع الماضي، بإغلاق معسكر تحرير الموصل الخاص بشرطة نينوى، في منطقة دوبردان شرق الموصل، ووجهت بنقله إلى العاصمة بغداد.
ويشكو عناصر المعسكر، البالغ عددهم أكثر من ستة آلاف عنصر، من عدم استلام مرتباتهم منذ قرابة ستة أشهر.