احتفى مغردون على موقع "
تويتر" بخبر طرد نائب الرئيس
العراقي نوري المالكي من
السعودية، أثناء قيامه بواجب التعزية بالأمير سعود الفيصل، بالرغم من عدم وجود أي مصدر يثبت صحة الخبر.
انتشار "الهاشتاغ" كالنار في الهشيم اضطر مكتب المالكي لإصدار بيان ينفي فيه زيارته للسعودية،
وجاء في بيان لمكتبه أنه " لاصحة لما تداولته وسائل الإعلام من أنباء عن قيام النائب الأول لرئيس الجمهورية نوري المالكي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، أو تقديم التعازي بوفاة وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل"، مبينا أن "كل ما اثير بشأن هذا الموضوع هو شائعات وضرب من الخيال".
واتهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المالكي بأنّه مجرم طائفي سفاح ويستحق أكثر من ذلك.
وسخر آخرون من المالكي معتبرين خبر طرده من السعودية مدعاة للفخر والاعتزاز بالقيادة السعودية.
من جهته، أكد المستشار الأكاديمي الإماراتي خالد عبد الحق، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صحة الخبر قائلا، إن "السعودية رفضت استقبال المالكي الذي جاء لتقديم العزاء بعد أن هبطت طائرته بجدة وطلبت منه مغادرة السعودية فورا".
الدكتور أحمد زيدان، غرد قائلا: "لا مكان بأرض الحرمين لقاتل، ومهاجم للقرآن والصحابة".
المغرد السعودي فهد سيف النصر آل سعود، احتفى بخبر طرد المالكي على طريقته، فقال:
ما على سلمان من نوري وربعه لأجل دينه يطرد أكبر دبلوماسي
كل يوم إيران تلقى منه صفعـــة حــازم وعازم ومع هذا سياسي
راكان القحطاني غرد على "تويتر" على طريقة فهد سيف النصر، قائلا:
الحزم في بعض العلاقات مقبول وبالمملكة يا طيب فن التعامل
كم ريسا ما ثمن الفعل والقــول جانا وسفرناه.. تسفير عامـل
من جهتها قالت ندى الخليفي: "لن تضع قدمك النجسة في أرض الحرمين أيها الرافضي النجس. شكرا للعزم سلمان".