قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان اليوم الثلاثاء، إن
كوريا الشمالية غير مهتمة بحوار مع الولايات المتحدة على غرار
إيران، للتخلي عن قدراتها
النووية.
وأضاف البيان أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية هو "رادع ضروري" ضد السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الدولة الشيوعية والتي تعتبرها بيونغيانغ عدائية.
وقال البيان الذي نشرته وسائل إعلام رسمية نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية: "من غير المنطقي أن نقارن وضعنا بالاتفاق النووي الإيراني، لأننا تعرضنا دوما لأعمال عدائية عسكرية أمريكية استفزازية، بما في ذلك تدريبات عسكرية مشتركة ضخمة وتهديد نووي خطير".
وأضاف البيان قائلا: "ليس لدينا أي اهتمام على الإطلاق بحوار لتجميد أو التخلي من جانب واحد عن قدراتنا النووية".
وتوصلت الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى إلى اتفاق تاريخي مع طهران الأسبوع الماضي، سيقيد قدرات إيران النووية في مقابل تخفيف للعقوبات.
والاتفاق الإيراني نصر سياسي كبير للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي طالما وعد بأن يبسط يده إلى أعداء تاريخيين، بما في ذلك كوريا الشمالية.
وفي مقابل تخفيف
العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والتي تشل الاقتصاد الإيراني، ينص الاتفاق على أنه يجب على إيران أن تقبل قيودا طويلة الأجل على برنامجها النووي.
وتخضع كوريا الشمالية أيضا لعقوبات شديدة تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لحيازتها معدات مرتبطة ببرامجها النووية والصاروخية.
وقال البيان الكوري الشمالي: "من الواضح أننا قوة نووية، والقوى النووية لها مصالحها الخاصة".